صورة من إعلام اللجنة الأولمبية

وجاءت مشاركة البواب في المنتدى، إثر دعوة تلقاها، ليمثل الرياضيين الأولمبيين الفلسطينيين، بين أقرانه من الرياضيين المشاركين من دول العالم.

وخلال المنتدى، تحدث البواب عن الرياضة الفلسطينية، والرياضيين الذين يسعون دوماً لتمثيل وطنهم في أكبر المحافل، متحدين الظروف الصعبة، ليكونوا خير ممثلين لمنتخباتهم. وأكد على أهمية دعم الرياضيين الناشئين، وتأسيسهم كما يجب، لمساعدتهم في المضي قدماً نحو المنافسة واعتلاء منصات التتويج. كما يحمل البواب رسالة لنشر رياضة السباحة في فلسطين، وتعزيز الفكر والوعي الأولمبي في المجتمع المحلي.

ومن المقرر أن يترجم البواب مخرجات مشاركته في المنتدى بالعمل على أرض الواقع بالتواصل والتعاون مختلف المؤسسات والهيئات الرياضية والتعليمية، حول مشروعه التأهيلي في رياضة السباحة.

ويتمحور مشروع البواب حول مكافحة ظاهرة الغرق أثناء السباحة في فلسطين، خاصة بين الأطفال، وذلك من خلال تدريبهم وتأسيسهم بالشكل السليم لممارسة اللعبة.

ويستهدف البواب بشكل أساسي فئات المجتمع التي تواجه أعباءً وظروفاً صعبة، قد لا تمكن الأطفال من تحقيق حلمهم بأن يصبحوا سباحين محترفين، وتحديداً في مخيمات اللجوء.ويأمل البواب بأن تلقى هذه المبادرة النجاح المنشود، والتي من شأنها أن توفر للأطفال فرصة لمتابعة طريقهم في رياضة السباحة، وإحداث تأثير إيجابي في مسيرتهم، بعيداً عن التحديات والمعيقات التي تواجههم.

ويعد البواب أحد الأعضاء المؤسسين والفاعلين لرابطة الأولمبيين الفلسطينيين والتي تسعى إلى توحيد الجهد المشترك فيما بينهم، بما يخدم الأجيال الرياضية الصاعدة، وتوجيهها كما يجب لمتابعة مسيرتها الرياضية وتمثيل فلسطين في المحافل الدولية والقارية.