في منطقة الكرمل. وجاء عقد المؤتمر الصحفي للرد على آخر التطورات المتعلقة بميثاق التفاهم (2019) الذي يجري اعداده حول مكانة الطائفة الدرزية في البلاد، بعد إقرار قانون القومية.
يأتي ذلك بعد أن طلب رؤساء سلطات محلية درزية تأجيل بحث هذا الموضوع الى ما بعد الانتخابات للسلطات المحلية الوشيكة، وهو ما يعتبره القائمون على تنظيم المؤتمر الصحفي دك أسافين داخل الطائفة.
" الهدف من هذا المؤتمر ايصال رسالة "
وقال صالح أبو ركن من مقيمي خيمة الإعتصام للطائفة المعروفية ومؤسس المجلس الشعبي الدرزي: " هذا المؤتمر هدفه إيصال رسالة. الطائفة الدزرية ربطت مصيرها بدولة إسرائيل. وقد مر 75 سنة على ذلك. قبل 5 سنوات تم إقرار قانون القومية الذي يضر بالطائفة، وبالبناء في بلداتها. هذه الخيمة تنتظر رد رئيس الحكومة على توجه رئيس المجلس الديني الدرزي الشيخ موفق طريف ".
وتابع أبو ركن : " نحن أبناء الطائفة اعتدنا على الحصول على الحقوق بدون أن نطلبها، نظرا لأن هذه حقوق لنا .. هنالك محاولات لدك الاسافين، اذ فوجئنا أن رؤساء السلطات المحلية الدرزية طلبوا من رئيس الحكومة وقف البحث بميثاق مكانة الطائفة الدرزية. من وقعا على الرسالة لا يمثلان منتدى الرؤساء في البلدات الدرزية ".
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما