logo

الرئيس المصري السيسي يؤكد ترشحه لانتخابات الرئاسة في ديسمبر

تقرير رويترز
02-10-2023 18:51:38 اخر تحديث: 02-10-2023 19:51:24

القاهرة (رويترز) - أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين ترشحه لفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر كانون الأول، فيما اشتكت أحزاب المعارضة من


 الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي -  (Photo by ALEXEY DANICHEV/SPUTNIK/AFP via Getty Images)

 أن الأشخاص الذين يحاولون عمل توكيلات لدعم مرشحين آخرين يواجهون عقبات.

وقال السيسي في كلمته في ختام مؤتمر "حكاية وطن" الذي استمر ثلاثة أيام في العاصمة الإدارية التي تُبنى في الصحراء خارج القاهرة "كما لبيت نداء المصريين من قبل، فإننى ألبى اليوم نداءهم مرة أخرى، وعقدت العزم على ترشيح نفسى لكم، لاستكمال الحلم فى مدة رئاسية جديدة. أعدكم بإذن الله بأن تكون امتدادا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها".

وأضاف "نحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة التى تسعى لاستكمال مسيرة بقاء الدولة وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية".

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن السيسي، قائد الجيش السابق الذي يتولى الرئاسة منذ عام 2014، ترشحه لفترة ثالثة بعد التعديلات الدستورية التي أجريت قبل أربع سنوات والتي تسمح له بالبقاء في المنصب حتى عام 2030.

وفي الأسابيع القليلة الماضية كثف المؤيدون له حملة باستخدام اللافتات الإعلانية والرسائل العامة التي تحث السيسي على الترشح.

وتشكو حملة أحمد الطنطاوي، عضو البرلمان السابق وأبرز المنافسين المحتملين للسيسي، من تعرض المواطنين لعقبات عندما حاولوا عمل توكيلات لترشيحه.

ووصفت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر هذه الادعاءات بأنها لا أساس لها من الصحة. ويحتاج المرشحون المحتملون إلى 25 ألف توكيل أو دعم 20 عضوا في البرلمان لخوض الانتخابات.

ووصل السيسي إلى السلطة بعد أن قاد الإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في عام 2013. وتم إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية في عامي 2014 و2018 بنسبة 97 بالمئة من الأصوات.

واتسم حكمه بحملة واسعة النطاق ضد المعارضة يقول الناشطون إن عشرات الآلاف سجنوا خلالها. وصُنّفت جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبر تاريخيا أقوى قوة معارضة في مصر، جماعة محظورة وأصبح قادتها إما في السجن أو المنفى.

ويقول السيسي ومؤيدوه إن هذه الإجراءات ضرورية لتحقيق الاستقرار في مصر بعد الاضطرابات الناجمة عن انتفاضة خلال "الربيع العربي" عام 2011.

وتأتي الانتخابات في وقت تعاني فيه مصر من تضخم قياسي ونقص مزمن في العملة الأجنبية.