شمل المهرجان محطات طعام تراثية، وحناء وغيره، بهدف تعزيز الشعور بالانتماء للتراث العربي الأصيل.
وقالت اقبال عمري منظمة المهرجان في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "الاقبال رائع ويثلج الصدور. فكرة هذا المهرجان اخذناها من مدينة رام الله التي سبق وأقامت مهرجاناً مشابهاً لهذا، وقد قمنا بعرض الفكرة على نساء صندلة ولاقينا اقبالا كبيرا وتشجيعا على تطبيق الفكرة على ارض الواقع. اشتركت 250 امرأة في هذا المهرجان حيث قمن بإعداد المأكولات الشعبية التراثية مثل المجدرة، البرغل، المفتول، الدوالي، الشيش برك، الخبيزة ، الكلاج ، الكنافة وعدد لا يحصى من الاكلات الشعبية الأخرى. وبالطبع كانت مركز الحدث الاكلة التي تشتهر فيها صندلة وهي الملوخية مع الرز والشعيرية ".
من جانبها، قالت عائشة عمري : "في قريتنا وبلدنا الاصيلة صندلة ، قمنا بإعداد عدة اكلات شعبية وتراثية التي نفتخر فيها خاصة وان اجدادنا اهتموا بتحصيل الغذاء بالطريقة الفلسطينية الاصيلة الامر الذي يجب ان يعزز من هويتنا وثقافتنا ، وعلينا المحافظة عليه".
"أجواء رائعة"
بدوره، قال عبد السلام عمري – رئيس اللجنة المحلية في صندلة: "أجواء رائعة والحضور كبير، فالمجموعة النسوية فعالة جداً في كل مشروع يتم طرحه".
وادلى الناشط السياسي والاجتماعي وائل عمري من الناصرة بدلوه، قائلا: "هذا المهرجان المميز يُفتخر به فهو يضم مختلف المأكولات الشعبية والتراثية خاصة تلك التي تشتهر فيها قرية صندلة الا وهي الملوخية".
"مبادرة نسائية"
من ناحيتها، قالت وفاء عمري: "احب الأشياء التراثية لهذا قمت بإعداد اكلة ‘اللزيقيات‘ التي تتكون من الطحين المخلوط بماء وملح ويتم دهنها بالسكر والزيت، وقد لاقت هذه الاكلة اعجاب الجميع لدرجة انها نفذت بسرعة".
وقالت سهاد عمري: "أقمنا هذا المهرجان بمبادرة من نساء القرية وبمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث اردنا من خلال هذا المهرجان ان نخرج الأطفال والنساء والرجال من البيوت ليستمتعوا بالأكلات التراثية والشعبية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي عشناها في الآونة الأخيرة".
أما وداد عمري، فقالت: "أقمنا هذا المهرجان احياء لتراثنا ولكي نحافظ عليه بشكل دائم".