صورة للتوضيح فقط - تصوير: Hadrian - shutterstock
أن عملاق التكنولوجيا يضع رموزًا مجهرية على هواتفه الذكية منذ عام 2020.
وبحسب التقرير تساعد الرموز الشركة على التحكم في تكاليف الإنتاج و"توفير مئات الملايين من الدولارات"، حيث تتم طباعة رموز QR هذه على شاشة iPhone ولا يعرف معظم الأشخاص عنها لأنها مجهرية جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
كما تأتي المكونات الداخلية لجهاز iPhone أيضًا مع رموز QR المطبوعة والتي يمكن رؤيتها عند فتح الهواتف، وتساعد هذه الرموز شركة آبل في معرفة المزيد من التفاصيل حول أصل هذه المكونات، ووفقًا للتقرير، يتم نقش هذه الرموز الشريطية على زجاج iPhone في مراحل مختلفة من التصنيع.
ويدعي التقرير أن هذا النظام يساعد شركة آبل على “تتبع العيوب وتقليلها” في خط إنتاجها، كما توصف هذه الرموز بأنها "بحجم حبة رمل" ولا يمكن رؤيتها إلا بمعدات خاصة.
كيف تساعد الرموز الشريطية المخفية على شاشات iPhone شركة آبل
تسمح هذه الرموز للشركة بتتبع عدد وحدات الغطاء الزجاجي التي يصنعها موردوها الصينيون (Lens Technology وBiel Crystal)، كما يمكن لشركة آبل أيضًا تتبع عدد الوحدات المعيبة التي تتخلص منها أثناء عملية التصنيع باستخدام هذه الرموز.
ويشير التقرير إلى أن شركتي Lens وBiel أعاقتا سابقًا جهود شركة آبل لمعرفة المعدل الحقيقي للعيوب، مما قد يؤدي إلى رفع تكاليف إنتاجها، وقد دفعت شركة آبل ملايين الدولارات لتركيب معدات الليزر والمسح الضوئي في مصانع Lens وBiel لإضافة رمز الاستجابة السريعة المجهري ومسح زجاج الغطاء في نهاية عملية الإنتاج.
ويوجد رمز الاستجابة السريعة أعلى السماعة الأمامية فى موديلات iPhone 12، وتتميز الموديلات الأحدث بوجود هذا الرمز محفورًا بالليزر على الإطار الأسود عند الحافة السفلية للشاشة.
ويوضح التقرير أيضًا أن شركة آبل واجهت صعوبة في تطوير هذا النوع من الباركود، حيث كانت الوحدات الأولية كانت محفورة بالليزر على الزجاج، ومع ذلك، انتهى بهم الأمر إلى إضعاف الشاشة، وفي اختبارات السقوط، ظهرت الشقوق في الزجاج في الغالب من المكان الذي تم وضع رمز الاستجابة السريعة فيه، لذلك، كان على المهندسين ابتكار تقنيات جديدة باستخدام عدسات مجهرية ذات أضواء حلقية.
وقدم نظام الترميز الجديد هذا نتائج إيجابية، حيث تمكن موردو آبل من تقليل عدد وحدات الغطاء الزجاجي المهملة إلى قطعة واحدة من كل 10 قطع، وفي وقت سابق، كان لا بد من التخلص من 3 من كل 10 قطع، وهذا يساعد شركة أبل على توفير "مئات الملايين من الدولارات" كل عام.
تحصل شركة آبل على المادة الزجاجية الخام من شركة Corning، ولكن يتم شحنها إلى شركتي Lens Technology وBiel Crystal لتشكيلها، وتساعد رموز QR المجهرية صانع iPhone على مراقبة الشركتين أيضًا.