فنقول لك، هدئ من روعك لأجل صحتك.
اهل الطيبة كشفوا الاعيبك منذ فترة طويلة، التي تحاول ان تبيعها لهم، كشفوا خداعك، وعرفوا انك تعمل من دافع الانتقام، وتحاول إشعال فتيل الفتنة بين ابناء العائلات في البلد، ولكن لن نعطيك هذا ابدا، مثل ما قالوها "في أحلامك".
الى صاحب مقولة البهاليل، ومقولة السرايا والقرايا، الفوقى والتحتى، الى من يقسم البلد لمناطق، الى من يقسّم العائلات، الى من يزرع الكراهية داخل ابناء العائلة الواحدة، الى من يفرق بين الأقارب، الى صاحب مقولة السُمر، أأنت الذي تدعونا الى جلسة تسامح ومحبة؟ لا والله؟ لم نعرفك؟ يا صاحب القلب الكبير.
الاعيبك باتت مكشوفة لنا - من قام بالتحريض في اجتماع يدفع الاف الشواقل لاستئجار شاشة كبيرة، وفي جمع وحشد انتخابي ينشر تعليقات مع اسماء من طرف باتجاه واحد، ويحرض عليهم تحريض دموي، هو انت يا شعاع.
الم تسمع في قانون التشهير وانك من موقع المسؤولية تنشر أسماء لصاحبي صفحات، ولماذا لم تنشر على الشاشة تعليقات من طرفك كما فعلت تعليقات المحيطين بك؟ ثم وان المحيطين بالطرف المنافس تصرح انهم لو نجحوا بالانتخابات سوف تنجر البلد الى الدماء ويعاد الماضي تقصد من؟ اليسوا مرشحي العضوية ممن كانوا معك؟؟ اليسوا من أبناء الطيبة وكانوا في ائتلافك؟
لنضع النقاط على الحروف. إن أول من طلب عقد جلسة لنشر روح التسامح وتهدئة الأمور هو مرشح العضوية في ائتلاف الطيبة للجميع الصحافي عمر ربيع، وانت اول من تجاهل هذه الدعوة. وادعائك ان الطيبة للجميع رفضت الدعوة ما هي الا كذبة من اكاذيبك، خطابنا واضح، صريح وشفاف، والاهم انها خالي من ارتفاع الضغط.
انت قلتها بلسانك، ثمانية اعوام ادرت ظهرك الى اهالي الطيبة، ولكن هذه المرة اهالي الطيبة سيردوك ويديروا ظهرهم لك. المهم، لا تتدعي السلم وانت من يختلق ويفتعل التحريض في كل مشهد وفحوى الفتنة والتحريض العنف، لبث حالة الغليان التي يعيشها الشارع، ليس هناك من يحرض في الساحة غيرك، قف عن تحريضك الدموي، ثم للحديث تتمة…
سطر أخير. ان انتقامك من اهل الطيبة الذين يخالفوك الرأي من كل العائلات، واضح في خطاباتك، وجهك يحمرّ، وضغطك يرتفع، وصوتك يُبحّ، وتبدأ برفس الكلمات دون وعي وكانك في حالة غثيان. ندعوك اولا ان تجلس مع نفسك في قاعة الجلسات الممثل الرسمي لبلدية الطيبة، ان تعاتب وتحاسب نفسك، وان تنصح نفسك، " فليس من العيب ان تخطئ، اما العيب ان تستمر بالاخطاء"..
