logo

قيادات في احياء الذكرى الـ 23 لهبة القدس: ‘مواجهة العنف والجريمة بحاجة لمشروع وطني وتعزيز للانتماء لهويتنا‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-10-2023 18:47:42 اخر تحديث: 02-10-2023 04:21:33

أحيت الجماهير العربية، أول أمس السبت، الذكرى الـ 23 لهبة القدس والاقصى بسلسلة فعاليات ونشاطات، تخللت زيارة أضرحة الشهداء والنصب التذكارية

في جت المثلث وأم الفحم ومعاوية والناصرة وكفر كنا وكفر مندا وسخنين وعرابة. واختتمت بمسيرة مركزية في مدينة سخنين انطلقت من شارع الشهداء في المدينة وجابت شوارع وأحياء المدينة وصولا إلى النصب التذكاري للشهداء، وذلك بمشاركة واسعة من القيادات والأهالي.

مراسل قناة هلا معتصم مصاروة التقى على هامش المسيرة بعدد من المشاركين فيها وعاد الينا بالتقرير التالي :

وقال محمد بركة رئيس لجنة المتابع العليا: " عندما نقول الوفاء للشهداء فنحن لا نعني أن الشهداء بحاجة فمنزلتهم معروفة في الوجدان الوطني والقيم الدينية ، لكن نحن بحاجة الى هذا الوفاء من أجل أن نواصل الطريق الذي استشهدوا من أجلها وهي قضية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحين ، قضية الاحتلال ، قضية حريتنا وحياتنا في وطننا كبشر أصحاب حقو وأصحاب البلاد ، لذلك فان هذه الأسئلة كانت وما زالت حاضرة " .
وأضاف محمد بركة : " نحن نواجه تحديات صعبة جدا وربما أكبر منا ، لكن وحدتنا قادرة على الحاق الهزيمة بكل هذه المؤامرات " .

بدورها ، قالت هبة يزبك عضو كنيست سابق عن التجمع : " نحن نحيي هذه الذكرى ليس فقط لنحييها وانما لنؤكد على المستقبل لأننا نريد مستقبلا يحمل الوفاء للشهداء الذي هبوا للدفاع عن القدس والمقدسات ، ولنؤكد على انتمائنا لهويتنا وقضيتنا ، ثالثا كرسالة للمؤسسة الإسرائيلية أننا لم ولن ننسى ولن نسامح ولن نغفر وأننا هنا بالمرصاد لمقاومة كل السياسات السلطوية بحقنا " .

فيما أوضح د. يوسف جبارين عضو كنيست سابق : " في هذه الذكرى نجدد العهد للتمسك بالرسالة الوطنية الوحدوية التي دفع الشهداء لأجلها أغلى ما يملكون ، دفعوا أرواحهم . ونحن نقول بأن هذه رسالة وحدة وطنية يجب أن توحد كل أبناء وبنات شعبنا . نحن نعرف أن القضية الأساسية التي تشغل بالنا وبال أهالينا وفي السنوات الأخيرة هي قضية العنف والجريمة والحقيقة أننا نربط بين قضية الهوية والانتماء والوحدة وبين قضية مواجهة العنف والجريمة . ونقول بأن مواجهة العنف والجريمة بحاجة الى مشروع وطني وتعزيز للانتماء لهويتنا الوطنية الوحدوية ولمصيرنا الوحدوي " .

وأشار النائب أيمن عودة الى أن " هذه من الأحداث الفارقة والمؤسسة بالعلاقة بيننا وبين المؤسسة الحاكمة . خرجنا للشوارع تعبيرا عن الانتماء الوطني لشعبنا الفلسطيني ولقضيته ، الموضوع الثاني هو العنف والجريمة وهو الموضوع الأكثر ايلاما والأكثر الحاحا بالنسبة لابناء شعبنا في السنوات الأخيرة " . 

من جانبه ، قال محمد كناعنة الأمين العام لحركة أبناء البلد : " هذه الذكرى التي ارتقى فيها مئات الشهداء وفي الداخل الفلسطيني ارتقى 13 شهيدا . هذه الذكرى مهمة واحياؤها كمذاق الأيام الوطنية اشعبنا في الداخل الفلسطيني للبقاء على عهد الشهداء والدفاع عن حقوقنا ومقدساتنا وبقائنا " .

أما ماهر عابد سكرتير فرع الجبهة في الناصرة فقد قال : " هبة القدس والاقصى كانت مفترق طرق في حياة جماهيرنا العربية وصحوة لانتمائنا ، لذا فانه من المهم جدا أن نعيد هذه الذكرى وفي أي اتجاه يجب أن نذهب وأن نتذكر شهداءنا الأبرار " .

ختاما ، أكد جاد الله اغبارية من مصمص أن " احياء ذكرى الشهداء هو أمر مصيري في ظل العنف في المجتمع العربي ، واحياء الذكرى هو مناسبة سنوية قطرية يجب علينا احياءها " .