في جت المثلث وأم الفحم ومعاوية والناصرة وكفر كنا وكفر مندا وسخنين وعرابة. واختتمت بمسيرة مركزية في مدينة سخنين انطلقت من شارع الشهداء في المدينة وجابت شوارع وأحياء المدينة وصولا إلى النصب التذكاري للشهداء، وذلك بمشاركة واسعة من القيادات والأهالي.
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة التقى على هامش المسيرة بعدد من المشاركين فيها وعاد الينا بالتقرير التالي :
وقال محمد بركة رئيس لجنة المتابع العليا: " عندما نقول الوفاء للشهداء فنحن لا نعني أن الشهداء بحاجة فمنزلتهم معروفة في الوجدان الوطني والقيم الدينية ، لكن نحن بحاجة الى هذا الوفاء من أجل أن نواصل الطريق الذي استشهدوا من أجلها وهي قضية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحين ، قضية الاحتلال ، قضية حريتنا وحياتنا في وطننا كبشر أصحاب حقو وأصحاب البلاد ، لذلك فان هذه الأسئلة كانت وما زالت حاضرة " .
وأضاف محمد بركة : " نحن نواجه تحديات صعبة جدا وربما أكبر منا ، لكن وحدتنا قادرة على الحاق الهزيمة بكل هذه المؤامرات " .
من جانبه ، قال محمد كناعنة الأمين العام لحركة أبناء البلد : " هذه الذكرى التي ارتقى فيها مئات الشهداء وفي الداخل الفلسطيني ارتقى 13 شهيدا . هذه الذكرى مهمة واحياؤها كمذاق الأيام الوطنية اشعبنا في الداخل الفلسطيني للبقاء على عهد الشهداء والدفاع عن حقوقنا ومقدساتنا وبقائنا " .
أما ماهر عابد سكرتير فرع الجبهة في الناصرة فقد قال : " هبة القدس والاقصى كانت مفترق طرق في حياة جماهيرنا العربية وصحوة لانتمائنا ، لذا فانه من المهم جدا أن نعيد هذه الذكرى وفي أي اتجاه يجب أن نذهب وأن نتذكر شهداءنا الأبرار " .
ختاما ، أكد جاد الله اغبارية من مصمص أن " احياء ذكرى الشهداء هو أمر مصيري في ظل العنف في المجتمع العربي ، واحياء الذكرى هو مناسبة سنوية قطرية يجب علينا احياءها " .