التي ستجري يوم غد السبت، 30 أيلول، واضعة البرنامج التفصيلي للمسيرة الوحدوية الشعبية، التي ستنطلق في الساعة الرابعة والنصف من عصر يوم غد من شارع الشهداء في سخنين، وقبلها، تبدأ مسيرة زيارة اضرحة الشهداء الـ 13، من قرية جت المثلث، في الثامنة والنصف صباحا " .
ودعت لجنة المتابعة " للالتزام بالشعارات الوطنية الوحدوية، ومنع المظاهر الحزبية في نشاطات احياء الذكرى للجنة المتابعة" .
برنامج زيارة الأضرحة والنصب التذكارية
واضاف البيان : " وضعت لجنة المتابعة بالتنسيق مع اللجنة القطرية للرؤساء، ورؤساء السلطات المحلية، حيث شهداء هبة القدس والأقصى، واللجان الشعبية، برنامج احياء الذكرى يوم غد السبت، وتخليد ذكرى الشهداء الـ 13: رامي غرّة (جت المثلث)، أحمد صيام جبارين (معاوية)، محمد جبارين ومصلح أبو جراد (أم الفحم)، وسام يزبك، وإياد لوابنة، وعمر عكاوي (الناصرة)، محمد خمايسي (كفركنا)، رامز بشناق (كفر مندا)، عماد غنايم ووليد أبو صالح (سخنين)، علاء نصار وأسيل عاصلة (عرابة).
*جت (المثلث): الساعة الثامنة والنصف صباحاً (08:30)، عند ضريح الشهيد قرب مدخل القرية..
*ام الفحم: الساعة التاسعة والنصف صباحاً (09:30)، حيث يكون الملتقى عند مدخل شارع الأقواس / حي عين النبي..
*مُعاوية: الساعة العاشرة والنصف صباحاً (10:30)، عند ضريح الشهيد..
*الناصرة: الساعة الثانية عشرة (12:00)، عند النصب التذكاري للشهداء، مدخل الناصرة من الحي الشرقي/ الشارع الإلتفافي.
*كفركنا: الساعة الواحدة (13:00)، عند النصب التذكاري للشهداء (المدخل الشمالي للقرية).
* كفرمندا: الساعة الثانية (14:00)، عند النصب التذكاري للشهيد (مدخل القرية).
*عرابة: الساعة الثالثة بعد الظهر (15:00)، عند النصب التذكاري للشهداء (المدخل الشرقي للمدينة).
*سخنين: الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر (15:30)، الملتقى عند النصب التذكاري للشهداء/ الشارع الرئيسي، وعند الساعة الرابعة والنصف (16:30) تنطلق المسيرة المركزية القطرية من شارع الشهداء في سخنين، وتُخْتَتَم قرب النصب التذكاري للشهداء" .
بيان المتابعة السياسي
وكانت لجنة المتابعة العليا، قد أصدرت في مطلع الأسبوع الجاري، بيانا سياسيا، بمناسبة الذكرى الـ 23 لهبة القدس والأقصى، قالت فيه : " إن جميع السياسات التي فجّرت هبّة القدس والاقصى، استفحلت أكثر مع السنين، وخاصة في السنوات الأخيرة، في ظل حكومات اتبعت تعميق الاحتلال وتوغل الاستيطان، وتكثيف استهداف القدس المحتلة، وخاصة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأولها المسجد الأقصى المبارك، الأكثر استهدافا، خاصة وأن عصابات "الهيكل المزعوم"، تتربع حاليا على سدة حكومة الاحتلال، ما يقتضي زيادة اليقظة، وافشال كل مخطط للتقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، الذي يعتبر مسجدا اسلاميا بكامل مساحته، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه مخططات اقتلاع أهالي القدس من أحيائهم التاريخية، وأولها البلدة القديمة، جوهرة التاج" .
واضاف البيان : " وعلى صعيد جماهيرنا الفلسطينية في الداخل، فإن الهجمة على ما تبقى من أرض عربية تستفحل، خاصة في منطقة النقب، حيث تشتد مخططات الاقتلاع وتدمير آلاف المساكن والبيوت سنويا، لتهجير أصحاب الأرض، واسكانهم في غيتوات مخنوقة، في حين أن جميع البلدات والمدن العربية والجماهير العربية في المدن التاريخية، تشهد أزمة أرض وسكن، وعدد من البلدات تشهد حالة تفجر سكاني، بموازاة استفحال سياسات التمييز العنصري، والحرمان من الميزانيات، ومساواة الميزانيات الأخرى، وكل ذلك بالتوازي مع تشريعات عنصرية فاشية تستهدف شعبنا الفلسطيني عموما وجماهيرنا العربية الفلسطينية في الداخل" .
وقالت المتابعة : " إننا نحيي الذكرى الـ 23 لهبة القدس والأقصى، في عام يسجل ذروة بعدد ضحايا دائرة الجريمة والعنف، فاقت بكثير الذروة التي تسجّلت في العامين الماضيين على التوالي " .
وأكدت المتابعة " ان استفحال هذه الظاهرة الدموية مرتبطة كليا بهبّة القدس والأقصى، لأنها مخطط سلطوي، يقضي بإطلاق يد عصابات الجريمة، وانتشار السلاح، كأحد استخلاصات الهبة في المؤسسة الحاكمة، بهدف ضرب وتفتيت وتفكيك مجتمعنا الفلسطيني من الداخل، وإبعاده عن قضاياه الأساسية، أولها قضيته القومية، وقضاياه اليومية.
وهذا بموازاة تشديد القبضة السياسية، بالملاحقات والاعتقالات والترهيب للناشطين السياسيين، والحركات السياسية، وفرض أحكام جائرة غليظة على معتقلي هبة الكرامة في أيار العام 2021، وفي هذا العام بات جليا استهداف لجنة المتابعة، والسعي لحظر نشاطها بموجب قانون الطوارئ الجائر" .
وأكدت لجنة المتابعة، على " أن شعبنا بات أحوج الى رص الصفوف وتجاوز جميع مظاهر الانقسام والشرذمة والمراهنة على سراب الاوهام، ولمواجهة كل هذه السياسات، خاصة في زمن الهرولة، والتعاطي المشبوه مع أشرس الحكومات الإسرائيلية، والسعي للتطبيع معها.
ان لجنة المتابعة تحذر من المساعي الامريكية والاسرائيلية المحمومة لإقامة علاقات بين اسرائيل والسعودية، لخدمة المصالح الكونية للإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة، ولتصفية القضية الفلسطينية في خدمة اسرائيل والصهيونية العالمية الاكثر تشددا " .
واشارت المتابعة "بقلق شديد الى الموقف السعودي الذي يقفز وفق ما يصدر عنه مؤخرا من تصريحات، عن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وعن قرارات الشرعية الدولية، ويقفز حتى عن المبادرة العربية التي صاغتها السعودية بذاتها" .
وأكدت لجنة المتابعة في ختام بيانها " انه لن يكون استقرار ولا أمن ولا سلام في المنطقة، الا بإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنجاز حقة في العودة وتقرير المصير" .
صور من الارشيف - صور من حياء ذكرى هبة القدس والاقصى الـ 22 في قرية معاوية - تصوير بانيت