خالد حجيرات
لا تتجاوز عن بلدنا وللأسف الشديد، رغم أنّ العنف بأساسه غريب عن ثقافة أجدادنا وآبائنا .
ما هو حاصل في الآونة الأخيرة في بلدنا من إطلاق نار وإصابة شابّين من شبابنا، هو مستنكر بكلّ الأعراف الإنسانيّة، وغير مقبول عرفًا ولا دينًا. هذا إضافة لإطلاق النار على حرمات البيوت، وهو أيضًا فعل مستهجن نستنكره، لا سيّما وأنّ فيه ترويعًا للنساء والأطفال " .
واضاف رئيس المجلس في البيان : " إنّنا ومن موقعنا كإدارة مجلس محلّي، نستنكر كلّ أشكال العنف، ونرى بالعنف وسيلة لهدم المجتمعات وتحطيم أواصر العلاقات وتمزيق النسيج الاجتماعي.
ونحن إذ نعمل على بلورة خطّة وبرنامج لمحاربة هذه الظاهرة، فإنّنا في الوقت نفسه ندعو قيادات بلدنا، الأئمّة ورجال التربية والتعليم وكافّة الأطر المدنيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، للتعاون معنا كي نقلع العنف من بيننا إلى غير رجعة" .
ومضى رئيس المجلس بالقول في بيانه : "نتوجّه لأئمّة مساجدنا بطلب تخصيص خطب صلاة الجمعة للحديث عن هذه الآفة والتحذير منها، إضافة إلى توجّهنا لمديري المدارس والمربّين بتخصيص حصص دراسيّة للحديث عن العنف وعن قيم التسامح والصفح والتجاوز عن الإساءة.
يا أهلنا، غول العنف إن لم نتصدَّ له يدًا واحدة، سيقضي على مجتمعنا بأسره، ولن يترك العنف بابًا إلّا وطرقه " .