مرفق بهذا خبر أمسية ثقافية وبعض صور بعدسة النادي.
افتتح الأمسية مرحبا بالجميع ومباركا للمحتفى به إصداره، رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة.
وتولى إدارة الأمسية بمهنية واقتدار، الإعلامي الكاتب نايف خوري.
استهلت بعرض فيلم موجز عن سيرة الفنان كميل ضو مربيا عمل في سلك التربية والتعليم عقودا من الزمن، وعرض محطات من مسيرته في عالم الفن الحروفي الذي تفرّد به وامتاز. حيث اشتهر بلوحاته الحروفية الإبداعية، إذ يختار حكما واقوالا مأثورة وأبياتا من الشعر ويبدع في تحويلها إلى لوحة فنية من الحروف.
وفي مداخلة لها بعنوان " البعد الاجتماعي والسياسي للحروف في لوحات كميل ضو" أشارت الباحثة لبابة صبري أنه تمكّن الفنان كميل من استخدام الحروف استخدامًا فنيًا فنقل وظيفة الحرف من التعبير المباشر داخل النصوص اللغوية إلى التعبير الفني والرمزي داخل اللوحات الفنية، وقد لاحظنا أن النماذج التي ناقشنا فيها قدرة الفنان كميل على صياغة القضايا الاجتماعية والسياسية في تغيير وظيفة الحرف تساعد أكثر على نشر الرسائل التي يريد الفنان إيصالها من خلال الرسم بالحروف، خصوصًا عندما تمكّن من دمج الألوان مع الحروف بطريقة فنية بحيث جاءت هذه الألوان متناغمة مع ما يريد الفنان أن يقوله في هذه التقاليد اللونية والحروفية.
أما د. هشام روحانا فعرّج في مداخلته على عنوان الكتاب "ليس مجرد حروف" وتناول تعريف " الحرف" لغة ومعنى، مشيرا أن الحرف هو الحامل المادي الاجتماعي للمعنى. فحرف نضيفه لحرف آخر يعطينا معنى. وهو حامل مادّي وهذا الحامل المادّي يجب أن يكون اجتماعيا. أما عن المنطوق والمقصود بالحروف فهناك صلة وهي صلة اعتباطية.
وبما يتعلق بالفن الحروفي لدى كميل ضو استعرض لوحات فنية له مشيرا أن الفنان ضو كان يرسم ما يسمعه ولوحاته الفنية كانت تأخذنا إلى مكان التجريد والألوان.
وفي مشاركة للشاعر رشدي الماضي، قدم بدوره نصّا أدبيا حاور من خلاله كميل ضو.
ولتقديم درع التكريم مصحوبا بكلمة تحية للفنان ضو، دُعي السيد جريس خوري ممثلا عن المجلس الملّي الأرثوذكسي والمحامي فؤاد نقارة. ثم في الختام كانت الكلمة لصاحب الكلمة فقدم ضو ضمن كلمته، شكره وامتنانه للنادي الثقافي ولجميع الحضور وللمشاركين على المنصة.
يجدر بالذكر أنه زين الأمسية معرض لوحات فنية للفنان.
