صورة عممها الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
التي تنظمها لجنة المتابعة عصر يوم غد السبت في سخنين ".
وجاء في بيان صادر عن الحزب الشيوعي والجبهة : "في أكتوبر 2000، حين أطلقت الجماهير العربية شرارة هبة القدس والأقصى بالتزامن مع انطلاقة الانتفاضة الثانية دفاعا عن القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، لم تكتف المؤسسة الاسرائيلية بردها الإجرامي الفوري بقمع المظاهرات بشكل وحشي وقتل 13 متظاهرا بدم بارد، إنما خططت لإلهائنا ببعضنا البعض وأوكلت مهمة اغراقنا بدمنا إلى عصابات الإجرام التي باتت تعربد في الكثير من البلدات العربية دون أي ملاحقة من قبل السلطة، بل برعايتها وفي كثير من الأحيان بتنصيب عملاء المؤسسة زعماء لها، وفقا للكثير من التقارير الاسرائيلية.
" التخلص من آفة الجريمة "
وأضاف البيان: " الجريمة المنظمة، دخيلة على المجتمع العربي والمؤسسة الاسرائيلية وبالذات الحكومة الحالية، حكومة اليمين العنصري تستغلها من أجل شرعنة القضاء على حق المواطنين العرب بالعيش الكريم والحر. إننا في هذه الذكرى نؤكد على ضرورة أن تتخلص الجماهير العربية من آفة الجريمة هذه من أجل أن تسترد عافيتها وتستعيد مكانتها الطلائعية في كافة المحاور وعلى رأسها المحور النضالي السياسي لتكون قوة مركزية في النضال ضد الاحتلال والعنصرية ومن أجل السلام والمساواة والعدالة لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ".