صور من مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني
ورحّب رئيس الوزراء بالسفير الجديد معتبرًا أن " تعيين المملكة سفيرًا لها في فلسطين هو رسالة مهمة، وأننا في خندق واحد والعلاقات الفلسطينية السعودية قوية واستراتيجية".
وتابع: "إن نهوض المملكة وتقدمها، هي عافية للمسلمين والعرب وعافية لفلسطين بشكل خاص، ونسعد بالدور السعودي الرائد والمتقدم في الإقليم والعالم، لأن ذلك يدفع بالقضية الفلسطينية للأمام، وسط حالة ازدواجية المعايير الدولية".
وقال رئيس الوزراء: "الأمير محمد بن سلمان يقود ثورةً بيضاء أصبحت محط أنظار الجميع، من خلال تنمية غير مسبوقة بالمملكة والالتفات لطاقات الشباب والنساء وتعزيز أدوارهم، وعبر برامج الإصلاح، وكذلك تعزيز العلاقات الخارجية".
وقال: "الموقف السعودي استثنائي في وضوحه إزاء القضية الفلسطينية، وهناك وفاق على أن مبادرة السلام العربية هي الأساس المقبول لكل الأطراف".
وتابع: "الحكومة الاسرائيلية اليوم انتقلت من الصهيونية العلمانية الى الصهيونية الدينية، لذلك هناك تكثيف الاستيطان، وتكثيف لاقتحامات المسجد الأقصى وعدوانية أكبر وقتل أكثر".
وأوضح رئيس الوزراء: "إسرائيل تشن علينا أربعة حروب، حرب على الأرض بمصادرة الأراضي، وحرب على الإنسان بالقتل وتهجير أهلنا بالقدس وغيره، وحرب على المال باستقطاعات غير قانونية وغير مدققة من أموالنا ما جعلنا على حافة الحافة، واخيرًا حرب على الرواية عبر محاولة تهويد القدس."
" نعمل على ترتيب بيتنا الداخلي "
وقال رئيس الوزراء: "في الوقت الذي لا نرى فيه أفقًا سياسيًا ولا يوجد هناك شريك في حكومة يمينية متطرفة، نعمل على ترتيب بيتنا الداخلي، نبذل كل جهد لإتمام المصالحة، وكانت آخر الجهود في الجزائر ومصر، وتنفذ أجندة إصلاح متكاملة، تغطي كل الجوانب الإدارية والمال العام والحكم المحلي وغيره، وأجرينا كل الانتخابات الممكنة، من البلديات والغرف التجارية والاتحادات والنقابات المهنية ومجالس الطلبة، ونريد من العالم دعمنا للضغط على إسرائيل لتمكيننا من إجراء الانتخابات العامة في كل محافظات الوطن بما يشمل القدس."
وبحث الطرفان إمكانيات تعزيز التعاون بين البلدين، والدفع نحو مأسسة العلاقة بين البلدين وتعزيز التواصل بين الحكومتين والقطاعين الخاصين.
"مبادرة السلام العربية نقطة الارتكاز لأي عملية سلام مستقبلية"
من جانبه، عبّر السفير السعودي عن سعادته بزيارة فلسطين وامتنانه لحفاوة الاستقبال، ونقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأكد حرصهما المتواصل على فلسطين وارتباطهما فيها. وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية نقطة الارتكاز لأي عملية سلام مستقبلية.