Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
كانت تعمل داخل الأراضي الاسرائيلية وفي الضفة الغربية بتوجيه من إيران بهدف تنفيذ أعمال إرهابية. - بما في ذلك ضد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعضو الكنيست السابق يهودا غليك". بحسب الكشف .
وفي إطار التحقيق في القضية، الذي جرى بمشاركة الشرطة والجيش الإسرائيلي، تم اعتقال خمسة مشتبهين متورطين للتحقيق من قبل الشاباك (3 مواطنين فلسطينيين من كفر دان وجنين ، بالاضافة الى مواطنين من الناصرة ومقيبلة) .
ويكشف التحقيق الذي أجراه "الشاباك" أن " المشتبهين الفلسطينيين تصرفا بتوجيه من رجل يعيش في الأردن، والذي عمل نيابة عن مسؤولين أمنيين إيرانيين.
وقد طُلب من الاثنين المساعدة في تهريب أسلحة غير قانونية إلى الأراضي الإسرائيلية وجمع معلومات استخباراتية عن شخصيات عامة رفيعة، ومن بينهم سياسيون - الوزير إيتمار بن غفير وعضو الكنيست السابق يهودا غليك ، اللذين خططت طهران لاغتيالهما ".
وكشفت التحقيقات أنه " في ظل الترتيبات الأمنية المحيطة بالوزير بن غفير ، لم يتمكنا من تنفيذ المهمة التي طلب منهما القيام بها".
وبحسب تحقيق الشاباك " قام احد المشتبهين من الضفة بتجنيد مواطنيْن إسرائيلييْن( من الناصرة والمقيبلة ) لإضرام النار في سيارات ، وقام الاثنان بإضرام النار في سيارات في حيفا في 22 يونيو/حزيران، وقاما بتوثيق عمليات الحرق. ويعتقد أن هذه كانت "مهمة اختبارية" نيابة عن الإيرانيين، بهدف مواصلة الترويج لنشاط إرهابي أكثر خطورة - والذي تم إحباطه بعد اعتقال أعضاء البنية التحتية".