تصوير: مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني
الوطنية الفلسطينية، وأهمية لجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا ومقدراتنا، بالارتكاز على قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية في أي حل مستقبلي ".
وأشار رئيس الوزراء خلال كلمته في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت في مدينة رام الله أمس الإثنين إلى " مشاركته في قمة أهداف التنمية المستدامة التي عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مبيناً للعالم أن التنمية ستظل منقوصة وفي حالة نقوصٍ طالما بقي الاحتلال، وأنه لا بد أن ينال شعبنا استقلاله الوطني ويتمكن من السيطرة على مقدراته الطبيعية والوطنية حتى تكتمل أسس التنمية ".
وأشاد رئيس الوزراء بـ " إجماع الدول المشاركة في اجتماع الدول المانحة الذي ترأسته وزيرة خارجية النرويج بمشاركة أكثر من 46 دولة، على إدانة الاستيطان وكل الإجراءات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل وتقوض من خلالها حل الدولتين، معرباً عن تقديره لمعظم الدول التي طالب مندوبوها إسرائيل بالسماح للفلسطينيين بإجراء الانتخابات العامة في الأراضي المحتلة بما في ذلك مدينة القدس ".
كما أعرب اشتية عن شكره للدول المشاركة بالاجتماع على ترحيبها بالخطوات الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية وبدعم من السيد الرئيس، وتأكيدهم على استمرار دعمهم للأونروا وفلسطين.
وأضاف:" قدمنا للعالم احتياجاتنا المالية وما يترتب على الاقتطاعات الإسرائيلية من آثار على قدرتنا إزاء الوفاء بالتزاماتنا، كما قدمنا مطالعة حول مسار الإصلاح ورؤيتنا التنموية للأعوام الثلاثة القادمة".
وأدان رئيس الوزراء الاعتداء على أحد أعضاء المجلس البلدي، في مدينة الخليل الليلة الماضية مؤكداً أن " القانون هو سيد الأحكام، وأن الأجهزة الأمنية ستلاحق الخارجين عن القانون وسوف يتم تقديمهم للعدالة. مشيراً إلى متابعة وزيري الداخلية والحكم المحلي كل ما يتعلق بالوضع في بلدية الخليل والعمل على احتوائه ومنع ارتداداته ".