(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
وتزيّن الشوارع والأسواق العامة بلمعة مذهلة، إعلانًا عن بدء موسم جني البلح.
فموسم جني البلح ليس مجرد فترة زمنية عابرة، بل هو عبارة عن لحظة انتظار وترقب طوال العام، حين يتحول البلح الأخضر إلى اللون الأحمر، ويتربع في الأسواق بين الفواكه والخضروات بتلك اللمعة الفريدة، ناهيك أنه يعد ضمن الثقافات الموسمية والتراثية الفلسطينية.
ويقول أحد المزارعين من القطاع " إن عائلته تعمل في زراعة شجر البلح منذ عشرات السنوات، وتُولي اهتمامًا كبيرًا في زراعته حتى يثمر بشكل جيد حلو المذاق، حتى يوفر دخلًا جيدًا في الموسم ". ويضيف " أن نجاح زراعة النخيل يتطلب الرعاية المنتظمة للشجرة، مثل توفير الري والتسميد والحماية من الآفات والأمراض، والمتابعة بشكل دوري لها ".
وللنخيل قيمة ثقافية ومكانة خاصة في لدى المزارعين في الشرق الأوسط، وتُعتبر رمزًا للوفرة والازدهار، وجزء من العديد من التقاليد والمناسبات الثقافية والدينية، إذ يتصدر صنف "الحياني" الأحمر قائمة الأصناف المزروعة للبلح في القطاع، ويمثل أكثر من 90% من الإنتاج الإجمالي.
(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)