للاقتحامات التي جاءت تلبية لدعوات من "منظمات الهيكل" المزعوم، وذلك بمناسبة يوم الغفران".
واضاف المصادر الفلسطينية : " منذ ساعات الصباح الباكر، كثفت شرطة الاحتلال من انتشار عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين، ونصبت الحواجز العسكرية في البلدة القديمة، ومنعت دخول الفلسطينيين للمسجد " .
وأفادت دائرة الأوقاف في القدس " أن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى خلال الفترة الصباحية على شكل مجموعات، حيث ضمت كل مجموعة 50 مستوطنا، الذين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحات المسجد وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا المكان من جهة باب السلسلة" .
وتابعت المصادر الفلسطينية : " لليوم الثاني على التوالي، تواصل شرطة الاحتلال إغلاق عددا من شوارع مدينة القدس، ونصبت الحواجز في البلدة القديمة التي تحولت إلى ثكنة عسكرية، حيث وضعت آليات الاحتلال الكتل الاسمنتية في شوارع رئيسية بالقدس، وفرضت إغلاقا وحصاراً لتسهيل اقتحامات المستوطنين للأقصى ولساحة البراق، ضمن استغلالهم لموسم الأعياد اليهودية" .
تصوير مقدسين تواجدوا في باحات الأقصى خلال إقتحام الجماعات المتطرفة