“جبعاوي” (21 عاما)، والشاب عبد الرحمن أبو دغش متأثرين بإصابتها برصاص قوات الاحتلال خلال عدوانها على مخيم نور شمس، شرق طولكرم" .
وأفادت مصادر محلية أن " الشاب جبعاوي أصيب برصاص قناصة الاحتلال في رأسه، نقل إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، في حالة خطيرة جدا، قبل أن يعلن الأطباء استشهاده متأثرا بإصابته، في حين أصيب أيضًا الشاب دغش إصابة خطيرة واستشهد لاحقا " .
وجاء في بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي : " قوات الجيش الاسرائيلي وحرس الحدود بمشاركة الشاباك تمكنت من تدمير غرفة لادارة أعمال قتالية وعشرات العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام في مخيم نور الشمس خلال حملة لاحباط بنى تحتية " . وفق ما جاء في البيان .
وتابع البيان : " عملت قوات من الجيش الاسرائيلي وحرس الحدود بتوجيه استخباري من جهاز الشاباك داخل مخيم نور الشمس في حملة عسكرية لاحباط بنى تحتية حيث عثرت القوات ودمرت غرفة تستخدم لادارة أعمال قتالية داخل أحد المباني. لقد كشفت القوات داخل الغرفة على وسائل استطلاع وحواسب ووسائل تكنولوجية. كما عثرت القوات على غرفة أخرى ودمرت داخلها عشرات العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام بالاضافة الى عبوات أخرى داخل اسطوانة غاز ومواد أخرى تستخدم لصناعة العبوات الناسفة.
خلال الحملة العسكرية قامت اليات هندسية بالعمل لكشف عبوات ناسفة زرعت تحت بعض الطرقات داخل المخيم ومن بينها عبوة كبيرة شديدة الانفجار. لقد كشفت الاليات عدد من العبوات التي انفجرت.
خلال الحملة قام بعض المشتبه فيهم بالقاء العبوات وباطلاق النار نحو القوات التي ردّت باطلاق النار ورصدت إصابة عدد من المسلحين. كما أصيب جندي من الجيش الاسرائيلي بجروح متوسطة نتيجة شظايا اطلاق نار حيث تم نقله لتلقي العلاج في المستشفى". الى هنا نص البيان .
الشهيدان أسيد فرحان أبو علي جبعاوي وعبد الرحمن أبو دغش - صورة شخصية