وكل ما توفوّهت به الادارة سابقا ان "الفريق لكل الطيبة" اليوم ذهب هباءً منثورا، وبات هذا الشعار فارغا من أساسه.
كل الطيبة وقفت وراء الفريق وقت الحاجة، من البسيط وحتى المتمكن، من الصغير حتى الكبير، سواء في الدعم المادي او المعنوي، ولم يطلب احدا الشكر، لان الشعار كان، الفريق اولا. ونتفاجأ ان تتحول المباراة الافتتاحية الى اعلان انتخابي، وعلى حساب من؟ على حساب البُسطاء الذين مشوا وراء الفريق في السرّاء والضراء. بجملة اخيرة ونصيحة لادارة الفريق. لا تخلطوا السياسية بالرياضة، ولا تستغلوا شغف الجمهور الذي يتوق الى الرياضة، ولا تشوّهوا ما تبقى من هذا الفريق.