صور من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية
بحضور وكيل وزارة التربية د. نافع عساف، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية د. أيوب عليان، وطاقم الوزارة، وفريق وحدة مشاريع البنك الدولي، ومسؤولة التعليم في البنك الدولي، ومشرفات رياض أطفال من المديريات، ومديرات الرياض الخاصة الشريكة، وشركاء من المجتمع المحلي والقطاع الخاص.
وأكد د. عساف حرص الوزارة على أهمية الاستثمار في قطاع الطفولة المبكرة، وتوفير فرص عادلة ومتكافئة لجميع الأطفال للالتحاق بتعليم ذي جودة في رياض الأطفال، مبيناً "أن مبادرة الشراكة تتواءم وتوجهات الوزارة في استراتيجيتها الخمسية الحالية والمستقبلية".
بدورها، بينت مسؤولة التعليم في البنك الدولي "أن هذه الشراكة أول نموذج ينفذه البنك الدولي في المنطقة العربية عن طريق بناء شراكات حقيقية ومؤثرة بين القطاعين العام والخاص في مجال التعليم، موضحةً أن هذه المبادرة تتميز باستخدامها الأمثل للموارد والمصادر المتاحة، وتوفير فرص مجانية لتعليم الأطفال، وتنقلهم بمواصلات آمنة إلى الروضات".
وقدمت منسقة المبادرة في وحدة مشاريع البنك الدولي في الوزارة نسرين بصلات عرضاً حول واقع الطفولة المبكرة في رياض الأطفال، وكيف يمكن لمشروع الشراكة توفير فرص تعليم لكافة الطلبة بغض النظر خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية، وأماكن سكنهم. واختتم الحفل بتوقيع الاتفاقيات مع 17 روضة تم التعاقد معها للعام الدراسي الحالي (2023-2024)، في كل من قباطية، وَجنوب نابلس، وَشمال الخليل، ويطّا.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه المبادرة تأتي ضمن مشروع تحسين تنمية الطفولة المبكرة الممول من البنك الدولي، لتطوير شراكات فعالة بين وزارة التربية والتعليم ومقدمي خدمات رياض الأطفال الخاصة في مرحلة التمهيدي لدعم وتعزيز قدراتهم لتوسعة تقديم خدمات ذات جودة عالية لهذه المرحلة بطريقة فعالة من حيث التكلفة.