المربي كمال خلايلة، الذي يخوض السباق الانتخابي وطرح نفسه مرشحا لرئاسة البلدية يرى أنه بانتظار الرئيس القادم للبلدية العديد من الملفات الحارقة، من بينها قضايا الأرض والمسكن وقضايا الشباب ...

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة التقى بالمربي كمال خلايلة في الوقت الذي يستعد فيه لتسليم أوراق ترشيحه لمأمور الانتخابات ...

وقال المربي كمال خلايلة في حديثه لقناة هلا : " الترشح لرئاسة بلدية سخنين او لرئاسة سلطة محلية في هذا الوقت تحديدا ، هو أمر لم يكن سهلا . لكن في النهاية وبعد دراسة عميقة مع كل الشخصيات المقربة وغير المقربة مع بعض الاخوة من الأحزاب المختلفة نتيجة ما حدث في سخنين على مدار أكثر من 20 سنة لليوم ، وقررت أنني يجب أن أرشح نفسي لبلدية سخنين ، من أجل سخنين وليس من أجل كمال خلايلة ، وهي خدمة لأهالي سخنين وهي تكليف وليست تشريفا " .

وأضاف المربي كمال خلايلة في حديثه لقناة هلا : " نوينا أن نخوض المنافسة على خدمة أهالي بلدنا وليس للتنافس على السلطة ، فسخنين على مدار 50 عاما كان التنافس بين طرفين فقط ، والطرفان تنافسا على السلطة ، أما اليوم فأنا وجود على الساحة السياسية واضح للجميع ولي أيضا بانني أنافس اليوم على خدمة اهلي وبلدي ، حيث أن نتيجة العشرين سنة الماضية واضحة جدا للجميع . إضافة الى العنف في المستشري في المجتمع العربي وفريق اتحاد أبناء سخنين الذي يجب أن يكون درة كرة القدم . لدينا الكثير من الأمور في سخنين بحاجة الى دراسة مهنية وبحاجة الى موظف في بلدية سخنين وأنا أقولها دائما أن رئاسة البلدية بحاجة موظف يعمل طوال النهار من تحصيل حقنا الشرعي في هذه البلد " .

ومضى المربي كمال خلايلة بالقول لقناة هلا : " شبابنا وشاباتنا اليوم مع التفكير الجديد يستوعبون أن تكون هناك منافسة شرعية ، لكن غير شرعي أن تكون المنافسة غير ديمقراطية وغير شريفة وغير نزيهة . وأنا أتمنى على المرشحين أن يوصلوا الرسالة لكل المؤيدين ولكل جمهور سخنين . وأطلب من الله سبحان وتعالى أن يمنحني الفرصة أن أنهى الانتخابات من الجولة الأولى ، وهذا الأمر بيد الناخب السخنيني ليقرر فيه هل كمال خلايلة يستحق ان يكون رئيسا من الجولة الأولى ام من الجولة الثانية " .