قناة هلا، التقت على هامش حفل التكريم بعدد من المشاركين فيه، الذين أجمعوا على الدور الريادي للشيخ يوسف أبو عبيد في العديد من المجالات.

وقال عفيف شليوط مدير مؤسسة الأفق للثقافة والفنون، في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "المؤسسة كل عام تكرم شخصية شفاعمرية خدمت المجتمع الشفاعمري، وقد وقع الاختيار هذا العام على الشيخ يوسف احمد أبو عبيد على عطائه وخدمته وباعتباره من أبناء النور ، وفي هذا الوقت بالذات نحن بحاجة للأشخاص الذين يدعون للاستقامة والمحبة والعدل وهو يمارس هذه العادات، لهذا نكرمه لقهر الظلام الذي يسود مجتمعنا واضاءة شمعة لنتغلب على الظلام الذي يسود هذا المجتمع، ومثل هؤلاء الأشخاص هم الوجه الناصع لمجتمعنا".

من جانبه، قال نايف حسين عليان: "اليوم نتواجد في حفل تكريم لبعض الأشخاص من شفاعمرو ومنهم فضيلة الشيخ يوسف احمد أبو عبيد امام الطائفة الدرزية وزعيم الطائفة الدرزية في البلدة. بهذه المناسبة، ندعو الله ان يمده بطيلة العمر والصحة والعافية"

من ناحيته، قال عرسان ياسين رئيس بلدية شفاعمرو: "نحتفل اليوم بتكريم الشيخ يوسف احمد أبو عبيد، هذا الانسان كنز ثمين لكل أهالي شفاعمرو، وله دور مميز لأنه انسان بحب يخدم أهالي البلد، ونحتاج لتواجد امثاله في بلدنا".

بدوره، قال كايد عبود رئيس مجلس ادارة مؤسسة الأفق: "الشيخ يوسف أبو عبيد هو شيخ دين ورع يحب الناس والناس يحبونه ، ونحن نكرمه تقديرا وعرفانا واحتراما لعمله الكبير في المجتمع الديني والانساني، ونتمنى ان يكون قدوة حسنة للجميع من اجل ان يبقى مجتمعنا بخير".

وقال المحامي زكي كمال رئيس الكلية الاكاديمية للتربية في حيفا: "التكريم ليس تكريما عاديا انما تكريماً استثنائياً يستحقه فهو شخصية دينية ، اجتماعية، ثقافية، علمية، إنسانية، له اياد بيضاء، وان تقوم مؤسسة مسيحية بتكريم رجل دين على هذا المستوى الرفيع دليل بأن المجتمع العربي ورغم ما يمكن ان يكون عليه من مآخذ ورغم ما يجري داخله هو مجتمع صالح وأصيل وسنتخطى العنف وسنبقى اخوة الى الابد، لأن العربي الأصيل يحترم أخيه وسنبقى امة واحدة".

وادلى الاب اندراوس بحوث كاهن رعية الروم الكاثوليك في شفاعمرو بدلوه، قائلا: "لنا الشرف الكبير ان نكرم شخصية مميزة مثل الشيخ يوسف الذي لا يختلف عليه شخصان بصدقه ومحبته وعطائه وتواضعه، خاصة وانه خدم طائفته وهذا البلد بإخلاص ومحبة".

وقال الشيخ احمد عبد الوهاب حسن امام مسجد عمرو بن العاص في شفاعمرو سابقا: "نلتقي في هذه الأمسية لنقدم للشيخ يوسف واجب الشكر والتقدير والعرفان على كل ما قدمه لهذا البلد الحبيب. الشيخ الفاضل يمتاز بعدة صفات ويحمل عدة القاب إنسانية راقية وعالية نفتخر ونعتز بها. هذا الشيخ خدم الطائفة المعروفية وجميع من توجه اليه بخدمة إنسانية واستطاع ان يقدم له الخدمة والمعروف، هذا الانسان الطيب المعروف بطيبة اخلاقه وحسن صفاته وحسن معاملته لكل افراد بلده الحبيب، كان له بصمات وستبقى اثارها جلية في هذا البلد، وواضحة في الإصلاح الاجتماعي والتقارب ما بين الجميع وإرساء قواعد وقوانين المحبة".

من جانبه، قال الكاتب معين أبو عبيد: " مهما حاولنا ان ننمق الكلمات والعبارات فهي تبقى هزيلة ومنحنية كسنبلة القمح المثقلة امام الشيخ يوسف، فله العديد من النشاطات والاعمال المشرفة التي لا تقتصر على مجال معين وكان له دور كبير في بناء أواصر المحبة وجسور الالفة بين أبناء المجتمع".

اما القاضي عنتير معدي، فقال: "نحن هنا لنكرم الشيخ على عطائه وكرمه على مدى سنين طويلة وعلى انسانيته وآدابه حيث انه كان يشارك الجميع ويحترم الجميع".