في هذا المجال ويحقق النجاح ، واستطاع خلال عامين من احتراف المهنة وافتتاح متجره الخاص الذي يقدم من خلاله الذ واشهى أنواع الحلويات.
يقول مصطفى عواد في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول بداياته في هذا المجال: "لم أتوقع ابداً ان انخرط في هذا المجال وقد كان الامر بمثابة صدفة ، اذ دخلت بداية مجال التصوير وأردت تعلمه بشكل أوسع لكن حينما كنت استيقظ من نومي ، كنت أرى امي وهي تعد الكعك واعرض عليها المساعدة ، وشيئاً فشيئا أحببت الامر ، ونصحتني امي بأن اذهب لأتعلم صناعة الحلويات على نفقتها الخاصة وبالفعل قمت بذلك، وشعرت ان لدي شغف كبير بهذا المجال مع مرور الأيام".
وتابع حديثه قائلا: "تعلمت في البداية ورشة سكر ومع بداية المشروع امي كانت داعمي الأول، ولولاها لما وصلت الى ما وصلت البه اليوم، فقد تعبت ويئست لمرات عديدة الا انها مدتني دوما بالطاقة والامل ولم تتخلّ عن طموحي او تدعني استسلم".
وأضاف: "بدأت العمل من البيت من ثم فتحت متجري الخاص الذي يتميز بمختلف الزوايا وأنواع الكعك الشهية، كما واقوم بتحضير البوفيهات لمختلف المناسبات، واتميز بمزج الحلويات الشرقية مع الغربية لأضفي طعما مميزا".
" الاقبال على شراء الحلويات في الصيف يكون أكبر"
وأوضح عواد "ان الاقبال على شراء الحلويات في الصيف يكون أكبر وذلك لكثرة المناسبات والاعياد بينما في فصل الشتاء يضعف الاقبال.
ولمن يعانون من حساسية معينة تجاه مركب من مركبات الكعك او من يعانون من مرض السكري وفرنا زاوية في المحل تضم جميع أنواع الحلويات التي يستطيعون تناولها".
"بعد الفشل دائما يوجد نجاح"
واختتم حديثه، قائلا لقناة هلا وموقع بانيت : "بعد الفشل دائما يوجد نجاح، وتحقيق هذا النجاح لا يأتي بسهولة بل يجب علينا ان نتعب ونسهر الليالي ونتغلب على جميع الصعوبات التي نواجهها".