صور من مكتب رئيس الوزراء
المستقلة أهم شرط لتحقيق التنمية المستدامة فيها".
وأكد رئيس الوزراء في خطابه في قمة أهداف التنمية المستدامة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، "إنه مع انقضاء منتصف المدة منذ اعتماد أجندة التنمية المستدامة، ما زلنا بعيدين جدا عن تحقيق أهدافنا بحلول العام 2030، ما يحتم علينا أن نعمل سويا لتبني إجراءات عملية للتغلب على الأزمات المتعددة التي نواجهها".
وتابع: "وبعد مضي نصف المدة على تنفيذ الأجندة، فإن الشعب الفلسطيني يكافح من أجل اللحاق بالركب العالمي، في ظل استعمار استيطاني يسيطر على الأرض ويضعف الانسان، ويتحكم بحدود ومعابر دولة فلسطين، ويسلب موارد ومقدرات شعبنا، ويمارس كل ما من شأنه ان يقوض فرص التنمية في فلسطين".
"حكومتنا وضعت الترتيبات المؤسسية اللازمة للوصول لأهداف أجندة التنمية المستدامة"
وقال: "إن خطة تحويل عالمنا التي اعتمدها المؤتمر، أكدت على أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب إرساء السلام، وسيادة الدول على ثرواتها الوطنية ومواردها الطبيعية وأنشطتها الاقتصادية، ودعت إلى اتخاذ التدابير اللازمة طبقا للقانون الدولي من أجل إزالة العقبات التي تحول دون إتمام حق تقرير المصير للشعوب الرازحة تحت نير الاستعمار والاحتلال الأجنبي والتي ما زالت تؤثر سلبا في قدرتها لتحقيق التنمية الشاملة."
وتابع: "بالرغم من العقبات الناجمة عن واقعنا تحت الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولتنا فلسطين، فإن حكومتنا قامت بوضع الترتيبات المؤسسية اللازمة للوصول لأهداف أجندة التنمية المستدامة."
" أولويات فلسطين التنموية تتمثل في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام"
وأضاف: "تتمثل أولويات فلسطين التنموية، التي نعمل عليها وفقا لأجندة التنمية الوطني 2024/2029، في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام بالتركيز على تعزيز قاعدته الإنتاجية وتحسين قدرة المواطنين على الصمود في مواجهة الأزمات وتحسين جودة الخدمات العامة الأساسية والإصلاح وتعزيز فعالية المؤسسات العامة".
وقال: " إن شعبنا سيستمر في كفاحه لتحقيق استقلاله في الأعوام القادمة وتحقيق السلام والتنمية المستدامة مع حلول العام 2030. ولكن إذا استمرت إسرائيل في احتلالها وإجراءاتها الاستيطانية والاستعمارية تجاه الأرض والإنسان والأموال، وتراجعت المساعدات الدولية، كل ذلك سوف يحدّ من قدرة فلسطين على الوفاء بالتزاماتها لمواطنيها وتعهداتها الدولية".