وتقول شفاء يونس ابنة بلدة عرعرة ، بان الجيل الناشئ ، يعيش في هذه الأيام " بازدواجية تتعلق بهويته وثقافته وجذوره التي تمتد عميقا في تاريخ هذه الأرض ".
وتابعت شفاء يونس حديثها لموقع بانيت وقناة هلا، قائلة: "انا امرأة ناشطة ولدي عدة مبادرات في المجتمع الفلسطيني المحلي منها إقامة جمعية نسائية في عرعرة تعنى بكشف المرأة للعالم الخارجي ليكون لها دور في المجتمع وفي المبادرات والفعاليات المختلفة التي تقام. كما وانني مُولعة بالتراث وارى بانه يجب ان نوجد كل التراثيين تحت مظلة واحدة لتشكيل قوة نستطيع من خلالها إقامة مبادرات ومشاريع تعزز من ثقافتنا وانتمائنا وتقوي هويتنا".
وأضافت: "احب الاعمال اليدوية خاصة الرسم على الخشب فكثيرا ما أقوم برسم شجرة الزيتون لأنني متعلقة بها جداً، كما واحب التطريز واعداد المأكولات الشعبية. الى جانب هذا، درست الفن وسجلت في دورات مختلفة وحينما انهيت التدريب والتأهيل انخرطت في مجال الفن الفولكلوري والشعبي".
" الجيل الصاعد يعيش ازدواجية في ثقافته وهويته"
وأوضحت شفاء يونس "ان الجيل الصاعد يعيش ازدواجية في ثقافته وهويته لهذا يجب علينا العمل على برامج تجمع كل الفلسطينيين لنساعد هذا الجيل على فهم تراثه وثقافته وهويته وربطه بالماضي فمن نسي ماضيه تاه ومن لا يوجد له ماضي لا يوجد له حاضر".
واردفت قائلة: " لتحقيق هدف تعريف الجيل الصاعد على تراثه وهويته وثقافته ، انا بصدد إقامة مشروع كبير حيث انني سأعقد اجتماعا يضم جميع اقسام الشبيبة في البلاد وسأقدم لهم استراتيجية عمل لإقامة فعاليات لا منهجية للطلاب في المدارس نركز من خلالها على دعم وتعزيز الثقافة والانتماء. كما انني أحاول التواصل مع وزارة المعارف لنتمكن من الدخول الى المدارس وتقديم فعاليات لا منهجية في مجال التراث وتعزيز الهوية".
وأشارت شفاء يونس "الى ان الثوب الفلسطيني يشكل تاريخنا وقصتنا وهويتنا وانتماءنا لشعبنا وارضنا، وكل ثوب يختلف من منطقة الى أخرى".