صورة من البنك الوطني
لدى فرع طولكرم بسمة يحيى.
قام بتسليم الجائزة الرئيس التنفيذي للبنك الوطني سلامة خليل، ومساعد الرئيس التنفيذي لمجموعة الأفراد أيمن دحادحة، بالإضافة إلى مجموعة من المدراء والإداريين وطاقم الفرع.
بسمة تعمل مربية في إحدى حضانات الأطفال في طولكرم، وتدخر في البنك الوطني من أجل ضمان تعليم أبناءها وبناتها. وحول فوزها بالجائزة، قالت بسمة، " الجائزة ستساعدني في بناء بيت لابني ليتزوج، واستكمال مسيرة تعليم باقي أبنائي وبناتي."
هنأ خليل الفائزة السابعة بالجائزة النقدية الشهرية، مشددا على أهمية الادخار لتحقيق الاستقرار والأمان المالي المستقبلي للفرد والمجتمع، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي الذي يقوم عليه البرنامج هو تحقيق الأمان المالي وهذا ما تم ترجمته من خلال الجوائز المرصودة للبرنامج.
ومن ناحيته، أكد دحادحة أن فرص الفوز في البرنامج ما تزال كبيرة وبالملايين، داعياً الجميع للاستفادة منها وتعزيز فرصهم للفوز بالجوائز القيمة الموجودة. وأوضح دحادحة أن الجوائز مستمرة، حيث يجري السحب على ليرة ذهب يوميا، وأونصتين ذهب لفائزين أسبوعيا، وجائزة شهرية نقدية بقيمة 100 ألف شيكل، والجائزة الكبرى الثانية وهي بيت وراتب لمدة 10 سنوات وسيارة.
ومن الجدير ذكره، أنه يمكن لعملاء البنك الحاليين والجدد الاستفادة من حملة حسابات توفير الوطني، بفتح حساب توفير الوطني أو حياتي أو خطوتي بمبلغ 200 دولار بالحد الأدنى، وكل 200 دولار إضافية تعطي فرصة جديدة للدخول إلى السحب مرة أخرى.