تصوير: مستشفى " هداسا "

وقالت والدة الطفلة " أن ابنتها بدأت تتقيأ بدون توقف، فتوجهت بها الى طبيب العائلة، وقد استمرت حالى التقيؤ المتواصل لديها لمدة يومين، مع ارتفاع بدرجة حرارة جسمها ". ةوأضافت والدة الطفلة " انها ظنت أن ابنتها مصابة بفيروس ما، علما ان الدواء الذي أعطتها إياه بناء على وصفة الطبيب لم يساعدها، وحينما وصلنا الى المستشفى، سألني الأطباء عدة أسئلة وان كانت الطفلة قد ابتلعت شيئا ما، وطلبوا اجراء صورة أشعة لها، فتيبن انها كانت قد ابتلعت بطارية صغيرة، وهو ما شكلّ خطرا عليها ".
وقد وصف الطاقم الطبي وجود البطارية داخل جسم الطفلة بـ " القنبلة الموقوتة "، بسبب الضرر الذي تسبب البطاريات للجسم ولجهاز التنفس.
من جانبها، قالت د. افرات اميتي: " الطفلة كانت تعاني من التقيؤ وارتفاع درجة الحرارة ... ثوان قليلة كفيلة بان يقوم الطفل باتلاع غرض ما دون انتباه الأهل، وعندما حصلنا على صورة الاشعة فهمنا ان هنالك وضع فيه خطر على الطفلة، وانه يجب اخراج البطارية بأسرع ما يمكن، بسبب الضرر الذي بالإمكان ان يلحق بالطفلة اذا بقيت البطارية وقتا أطول ".