احدى الضيفات في الايام الاخيرة هي ياسمين شمروخ تكروري من قلنسوة ، التي اصطحبت المشاهدين الى عالم التجميل الخاص بها .
اتجهت صيحات الجمال إلى رفع الرموش بعيدًا عن "الماسكارا" والتي تساهم بمنح الرموش شكلًا مستقيمًا ومتموجًا، الى جانب رفع الحواجب الذي يضمن بدوره المحافظة على مظهر متقن للحاجبين.
هذا المجال يشهد اقبالاً كبيراً من قبل الفتيات، لهذا اتخذت ياسمين شمروخ تكروري من قلنسوة من هذه الصحيات عملاً مربحاً وناجحاً.
تقول ياسمين شمروخ تكروري في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول سبب اختيارها للعمل في مجال رفع الحواجب والرموش: "اخترت هذا المجال لأنني أشعر بأنه يشبهني فأنا احب هذه الأمور، كما انه مجال واسع وكبير ويوجد الان اقبال كبير من قبل الفتيات لرفع الحواجب والرموش من جيل 16 حتى جيل 50".
وتابعت قائلة : " رفع الحواجب يجعل الفتاة تستغني عن استعمال الماسكارا وتخفف عليهن كثيراً من ناحية الوقت حينما يضعن المكياج فلا حاجة لتركيب الرموش الامر الذي يستغرق وقتاً طويلاً، كما ان تنظيف الرموش ليس بالامر الصعب اذ يحبذ استعمال القطنة والماء".
"ابراز العين"
وأضافت: "حينما تأتي الي الزبونة أقوم بتركيب رموش تناسب مبنى عينها واذا كانت تريد الزبونة مبنى رموش محدد وارى انه لا يلائم عينها أقوم بتوضيح الامر، وأن الغاية من الرموش هي ابراز العين ويجب وضع رموش تناسب مبنى العين لتحقيق هذا الهدف".
وأوضحت تكروري "ان الرموش تبقى على العين لمدة أسبوع او ثلاثة أسابيع ولكن اذا لم يتم المحافظة عليها بالشكل اللازم فإن هذا سيؤدي لسقوطها بوقت اقل".
"الرموش تؤثر على العين المصابة بمرض معين"
وأشارت تكروري الى ان "الرموش تؤثر على العين الذي تعاني من جفاف او مرض معين، لذلك اسأل الزبونة دائما اذا كانت تعاني من شيء ما بعينها لمنع حدوث مضاعفات".
وحول مجال رفع الحواجب، قالت تكروري: "يوجد هناك اقبال على رفع الحواجب ايضاً ولكن ليس اكثر من رفع الرموش".
وبالحديث عن موقف أثر فيها، قالت تكروري: "أتت الي زبونة تعاني من مرض السرطان وترغب في ان اركب لها رموشاً وقالت لي أنه كان لديها رموشاً طويلة ولكن بسبب العلاج الكيماوي وقعت رموشها ولكن تمكنت من تركيب رموش مناسبة لها وخرجت سعيدة وراضية وهذا الامر أسعدني".
واختتمت حديثها، قائلة: "تقدمت في هذا المجال بفضل دعم عائلتي وزوجي واطمح للوصول الى أماكن بعيدة واصبح معروفة في كل البلاد".