على التسلل إلى مشاريع سطحية والتي هي اساساً قضايا محقة وعادلة لأهالي الطيبة واحياء لا زالت ترزح في ادنى الظروف البيئية والخدماتية وانعدام البنى التحتية كمثال، بعد تهميش مدة أعوام، وفجأة ومع اقتراب موعد الانتخابات المحلية ، بدأت بزحف بعض المشاريع السطحية والهامشية وتصويرها كأنها مِنّة منها ، وعمار وإعمار كان الطيبة مثل هرتسليا او رمات افيف توازيها مشاريع البلدية ، وليس حقوق سُلبت من أهالي الطيبة ، وتحت الشعارات الدعائية والنزعة للتمثيل ، ومن ثم جرها لصالح أجندتها السياسية ، المدعية "عمار يا بلد " ، هذا الشعار ما هو إلاّ حلقة من سلسلة مخططات لمشاريع انتخابية بحتة وليس كأحقية لأهالي الطيبة.
ماذا مع شارع 444 الخندق الذي يضيق الى الطيبة، والذي يشهد في الايام الماضية اختناقات مرورية اكثر من السابق، وبعد ان ظهر مشهد التصوير لرئيس البلدية ادعاءاته انه ضغط على شركة نتيفي يسرائيل لفتح المسلك الثاني تبين ان ما يظهر للعيان ليس كما الحقيقة ،انظروا بانفسكم الى الشارع وكيف يعاني الالاف ممن يمرون منه عذاب نفسي ومعاناة واضرار في وصولهم للعمل وفي العودة كذلك.
كان من المفروض ان يفتتح الشارع في شهر يناير 2022 بعد التمديد من الوعود ان ينتهي بالعام ٢٠١٩، وها نحن في ايلول ٢٠٢٣ والشارع يضيق ويضيق والمعاناة اكثر من السابق.