ما حدث والصور وثقت ، فما حدث يعيدنا 67 عاما الى الوراء ، الى مجزرة كفر قاسم ، فلا شك أن العقلية العدوانية التي ترى المواطن العربي في هذه الدولة كأنه عدو كانت سبب مجزرة كفر قاسم ، وهذه العقلية بعد 67 عاما ما زالت متجذرة ، بل انها تتوسع أكثر وأكثر وتزداد " .
وأضاف سائد عيسى لقناة هلا : " ما قام به الجنود فجر السبت هو عمل عصابات تدفيع الثمن لا أكثر ، وأنا هنا أتساءل : كفر قاسم تعرضت في الفترة الأخيرة للكثير من الاعتداءات من قبل قطعان وجماعات تدفيع الثمن وأتساءل هل هناك دليل بأن هؤلاء العناصر لم يكونوا من الجيش الإسرائيلي ؟ فبالأمس لو لم يكن توثيق للحدث واحتكاك مع المواطنين لانتهت العملية واليوم كنا نتداول الحدث كأنه حدث اخر من الاعمال الإرهابية التي تقوم بها عصابات تدفيع الثمن " .
وأردف سائد عيسى بالقول لقناة هلا وموقع بانيت : " اليوم اكتشفنا أن أعمال واعتداءات جماعات تدفيع الثمن هي برعاية الجيش الإسرائيلي ، وللأسف الشديد محاولة التبرير التي كانت من خلال البيان الذي أصدره الجيش هي استمرار لهذا العمل العدواني على المواطنين في كفر قاسم . أي عمل يجب أن يكون بتنسيق مع الشرطة ، والشرطة في كفر قاسم لم تكن على علم بتواجد هؤلاء العناصر ، وبلطف الله النتائج لم تكن كارثية " .
تعقيب الجيش على القضية
تطرق الناطق بلسان الجيش الى الواقعة قائلا انه " من تحقيق اولي تبين انه وخلال نشاط ميداني قرب الجدار الفاصل قرب قرية عزون ، تم رصد مشتبهين يعبران الجدار . قوة من الجيش لاحقت المشتبهيْن الى كفر قاسم ، وخلال دخول القوة ، رصدت القوات مشتبهين من كفر قاسم احدهم يحمل هراوة " .
وتابع بيان الناطق بلسان الجيش انه " تم لاحقا وقوع مواجهات بين قسم من المشتبهين وضابط جيش ، وصادر الضابط الهراوة واستعمل وسائل تفريق المظاهرات ويتم فحص الادعاء بإصابة 5 مواطنين فيما لم تقع اصابات في صفوف قوات الجيش " . الى هنا بيان الجيش .
تصوير موقع بانيت