logo

اشتية يشارك في الاحتفال بالذكرى 201 لاستقلال جمهورية البرازيل في رام الله

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-09-2023 11:26:15 اخر تحديث: 10-09-2023 04:18:34

شارك رئيس الوزراء د. محمد اشتية، في الاحتفال بالذكرى 201 لاستقلال جمهورية البرازيل الصديقة، والذي أقامته سفارة البرازيل يوم الخميس الماضي برام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام،


تصوير شادي حاتم

ووزير الداخلية زياد هب الريح، وسفير البرازيل أليساندرو كاندياز، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.


وقال رئيس الوزراء: "نهنئ البرازيل على ذكرى استقلالها، وعلى الإنجازات التي حققتها الجمهورية على كافة المستويات، ونقف نحن والبرازيل جنبا الى جنب ويدا بيد".

وأضاف اشتية: "سعداء بانتخاب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا وعودته لكرسي رئاسة القصر الجمهوري، الذي كان وما زال صديقا لفلسطين والعدل والسلام، والبرازيل كانت وما زالت صديقة لفلسطين ليس فقط على صعيد التصويت في الأمم المتحدة والتجارة والثقافة والتعاون الأكاديمي والقطاعات الأخرى، ولكن عبر 62 ألف فلسطيني يعيشون في البرازيل كل شخص منهم يمثل سفير لفلسطين في البرازيل".

وتابع رئيس الوزراء: "في ظل الفراغ السياسي الذي نواجهه ولم يقدم أحد من المجتمع الدولي مبادرة للسلام، رأينا تحرك في جنوب أفريقيا خلال قمة دول البريكس (البرازيل، الصين، روسيا، جنوب افريقيا، الهند) والأعضاء الجدد، ونأمل أن يكون هذا التحرك الجديد لخلق توازن دولي لحل المشاكل والصراعات في العالم".

وقال اشتية: "نتشارك مع البرازيل في الالتزام بالقانون الدولي وقيم السلام والعدل، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 المتواصلة جغرافيا وعاصمتها القدس، وسنستمر في النضال من أجل نيل حقوقنا المشروعة في استقلالنا وتقرير المصير، ونأمل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات الرسمية والشعبية".

وأثنى رئيس الوزراء على جهود السفير البرازيلي الذي يتواجد في كافة المناسبات الوطنية والفعاليات والأحداث في بلادنا، وجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية ما بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي.

من جانبه قال السفير البرازيلي: "البرازيل اعترفت بدولة فلسطين عام 2010، والبرازيل تدعم فلسطين في حقوق وتطلعات شعبها المشروعة في الدولة المستقلة، وفق حل الدولتين المستند على الشرعية والقانون الدولي، ودعم فلسطين في المحافل الدولية، ودعم اللاجئين الفلسطينيين من خلال الأونروا، وتعزيز علاقات التبادل التجاري ما بين البلدين، والتعاون الأكاديمي، والرياضة، وتعزيز العلاقات على المستوى الشعبي".