في سبيل وقف الدم القاني في شوارع وازقة البلدات العربية .
" أشعر بالغضب الشديد والعتب "
وقال ايمن مرعي رئيس المجلس المحلي في الفريديس بتأثر بالغ وهو يحاول حبس دموعه ، خلال حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "جريمة تلو الأخرى ، فخلال شهرين راح ضحية الاجرام والعنف 3 ضحايا وكلهم من اقربائي. أشعر بالغضب الشديد والعتب على رؤساء المجالس المحلية، اللجنة القطرية ولجنة المتابعة، حتى في الاجتماع الذي عقد في كفرقرع مؤخرا ‘ما استحوا عحالهم ودعونا‘. كما ان أعضاء الكنيست العرب لم يتواصلوا مع أي شخص حينما وقعت الجريمتان في الأيام الأخيرة. اما بالنسبة لاجتماع رئيس الحكومة مع رئيس الشاباك ‘كلو حكي فاضي‘".
وتابع حديثه قائلاً لقناة هلا وموقع بانيت : " حينما وقعت الجريمة في الأسبوع الأخير تواجد هنا ضابط اللواء وقال لي اعدك ان الوضع سيكون هادئاً في البلدة، ومثلما قال عم الشاب الذي قُتل - المجرمون معروفون والقائمة موجودة عند الشرطة لكنها للأسف تقوم باعتقال المشتبه بهم وبعد يومين او ثلاثة تفرج عنهم".
"عصيان مدني"
واردف قائلا: "وضعنا مأساوي للأسف الشديد، وقد قلت حينما قتل علاء المساعد الخاص بي والذي كان بمثابة ابن لي، قلت انه يجب ان يكون هناك عصيان مدني أي ان يضرب عن العمل كل موظفي الحكومة، سائقو الشاحنات والحافلات وجميع المواطنين. انا اتخذ الان قرارات بشكل فردي لأنني لا أرى أي تعاون، فقط نعلن عن حداد لمدة ثلاثة أيام".
" يجب تسليم المفاتيح للسلطات "
واختتم حديثه قائلا لقناة هلا وموقع بانيت : " نحن نريد حلاً والحل هو بأيدينا كقيادات عربية يجب علينا الخروج في قرار ينص على تسليم مفاتيح المجلس المحلية وانا سأكون اول من سيسلم مفتاحه. كما ويجب على أعضاء الكنيست العرب تقديم استقالتهم ، حينها ستحل الكنيست ".