وقد عقدت الجلسة اليوم لبحث قضية تدخل جهات اجرامية في الانتخابات للسلطات المحلية في المجتمع العربي. 

وقال بن شالوم :" شرطة إسرائيل لديها مقدرة على جمع الاستخبارات، لكن حينما تؤخذ منها الادوات التكنولوجية فانك تجد نفسك بمشكلة صعبة، هذا تقييد ليدي وقدميّ ".

واضاف بن شالوم :" سيقام قسم مشترك للشرطة والشاباك ومجلس الامن القومي للحصول على صورة شاملة تعمل وفقا لها الوحدات المختلفة ضد كل من يخطط لارتكاب مخالفة ضد اية شخصية جماهيرية ".

ويتضح من تقرير لمركز المعلومات والبحث التابع للكنيست انه في عام 2018 تم تسجيل تهديدات بحق 63 رئيس سلطة محلية، وفي عام 2022 كان عدد التهديدات 53، ومنذ بداية العام الجاري تم تسجيل تهديدات بحق 50 رئيس سلطة محلية .

ويشير التقرير الى انه في اكثر من نصف حالات التهديد يدور الحديث عن رؤساء سلطات محلية عربية علما ان ثلث السلطات المحلية في إسرائيل هي سلطات عربية .

من جانبه، قال رئيس اللجنة، عضو الكنيست تسفيكا فوجيل " ان الهدف من هذه الجلسة بحث سبل منع منظمات الاجرام استغلال فترة الانتخابات لتنفيذ مخططاتها ".

" تهديدات بالاعتداء الجسدي، وتهديدات عن طريق شبكة الانترنت او عن طريق طرف ثالث "
وعزا رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في الشرطة التهديدات في السلطات المحلية العربية الى خلافات داخلية وحمائلية، ومحاولة منظمات اجرامية السيطرة الى السلطات المحلية والاموال التي تحصل عليها من الدولة ، ومنها مناقصات داخلية ومناقصات لجمع النفايات والبنى التحتية ".

كما قال بن شالوم :" الحديث يدور عن تهديدات بالاعتداء الجسدي، وتهديدات عن طريق شبكة الانترنت او عن طريق طرف ثالث ".

واشار بن شالوم الى وجود 200 نزاع منها 26 نزاعا دمويا، منها نزاعات لمنظمات اجرامية، وقسم منها نزاعات حمائلية .

وقال نائب رئيس العمليات في الشرطة، شمعون تحملني " ان 12 رئيس سلطة محلية يحصلون على حراسة كاملة، وثمانية مرشحين يحصلون على حراسة جزئية ، معظمهم من المجتمع العربي .

من ناحيته، قال د. سمير محاميد، رئيس بلدية ام الفحم:" انا لست مهددا، لكن هذا لا يعني ان هذا ما سيكون في المستقبل. هنالك خوف لدى العائلة المقربة والعائلة الموسعة . هنالك تهديدات مباشرة لمرشحين وتهديدات غير مباشرة. على الشرطة حماية المرشحين ".

تصوير الكنيست