صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_nampix
حيث خنق المتهم أخته بحبل وضربها بمطرقة.
وبحسب لائحة الاتهام التي قدّمها المحامي مور بن أبو، فإن " المتهم والمشتكية (55 عامًا) كانا يعيشان مع والدتهما، قرر المتهم قتل أخته. وبتاريخ 14 أغسطس 2023، طلب المتهم من أخته مرافقته إلى الغرفة، بحجة كاذبة أنه يحتاج مساعدتها في إصلاح الغسالة. استجابت الأخت لطلب المتهم، وعندما وصلا إلى الغرفة، لفّ المتهم حبلًا غليظًا حول رقبة أخته محاولًا خنقها. وضعت الأخت يديها تحت الحبل محاوِلة منع الخنق، دون جدوى، وطلبت من المتهم التوقف عن خنقها وعدم قتلها، إلا أن المتهم واصل تصرفاته. وأثناء استمراره في خنق اخته، قال لها كان يجب أن تموتي منذ زمن طويل، كل هذا بينما كانت الأخت تحاول تحرير نفسها من الخنق، دون جدوى" - وفق ما جاء في لائحة الاتهام .
واضافت لائحة الاتهام " حاولت الأخت الإفلات والهروب وقامت بالصراخ منادِيةً أمها. وردًا على ذلك، قام المتهم بسحب المشتكية من قميصها، وضربها مرتين بمطرقة حديدية كان يمسكها بيده، أصابت رأسها وجبهتها، مع استمراره في خنقها بالحبل. وسمع أحد جيران المتهم صوت الأخت المختنق، فتوجّه إلى مكان الحادث. وعندما رأته الاخت طلبت ان ينقذها. وطلب المتهم من الجار عدم الاتصال بالإسعاف. وبعد ذلك قامت الاخت بدفع المتهم فسقط كلاهما على الأرض. وصرخ الجار على المتهم ليترك أخته، وأنه سيستدعي سيارة إسعاف، فقال له المتهم ألا يفعل وترك أخته. وقد حضرت الطواقم الطبيّة إلى مكان الحادث وقدّمت الإسعافات الأوليّة للمصابة، ثم نقلتها إلى المستشفى بسيارة إسعاف. وبعد وقت قصير وصلت الشرطة إلى مكان الحادث. وقام المتهم بتنظيف وشطف المنطقة المحيطة بالغرفة التي كانت ملطّخة بدماء أخته" - الى هنا نص البيان الذي وصل من النيابة العامة .