logo

حشد كبير من أهالي النقب يتظاهرون رفضا لهدم البيوت : ‘لن نرحل عن أرضنا‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-09-2023 19:41:19 اخر تحديث: 06-09-2023 05:49:57

شارك جمهور كبير من أهالي البلدات والتجمعات البدوية في النقب، يوم أمس الثلاءا، بمظاهرة دعت لها لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية


تصوير لجنة التوجيه العليا لعرب النقب

 في البلاد، عند مفترق عرعرة النقب - أبو قرينات.
وأصدرت لجنة التوجيه لعرب النقب ومعها المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها، بيانا مشتركا بعد انتهاء المظاهرة، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه، جاء فيه: " اننا في لجنة التوجيه العليا لعرب النقب والمجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها نحييكم فرداً فرداً، نشد على اياديكم، نرفع رؤسنا عاليا بكم، رجالاً ونساءً، شيباً وشباباً ، رؤساء سلطات محلية وقيادات تقليدية، اكاديميين واعلاميين، اولياء امور واصحاب محال تجارية على انجاحكم مظاهره " الحق في المسكن " على مفرق عرعرة- النقب -وابو قرينات".

" وحدة والتزام "
وأضافت اللجنة في بيانها :" لقد سطرتم اروع آيات الوحدة والالتزام، واثبتم للقاصي والداني اننا شعب لن نسمح بهدم بيوتنا وتهجيرنا من قرانا وأننا شعب ينتصر لقضيته ولحقه المقدس في المسكن والاعتراف بكل قرانا مسلوبة الاعتراف ويرفض مخططات التهجير والتطهير العرقي لسلب ونهب اراضينا وحقنا في العيش بعزه وكرامه على ارض الاباء. لقد قال النقب كلمته، واتخذ الشعب قراره، لا والف لا لمخططات التهجير وهدم البيوت العربية، ولا تراجع عن مطالبنا الشرعية، والاعتراف بكل قرانا بدون استثناء، وحقنا في البقاء والبناء على ارض الاباء".
وجاء ايضا في بيان لجنة التوجيه والمجلس الاقليمي: " لقد انتصرنا عندما توحدنا ، لقد انتصرنا عندما التحمنا شعباً وقيادةً للرد على مخططات التهجير والتطهير العرقي الجهنمية التي تهدف الى مصادرة مستقبلنا، مصادره حقنا وحق ابنائنا في العيش بكرامة. لقد اثبت التاريخ ان الشعوب تنتصر عندما تبادر وتوحد كلمتها وتلتف حول قيادتها وان الاختلاف والفرقة لا تولد إلا الخنوع والذل والمهانة، ونعلنها مدوية من نقبنا الحبيب ان مطالبنا شرعية، ونضالنا قانوني ولن نمنح بن غفير وشرطته فرصة للاستفراد باي مواطن نقباوي. بوحدتنا العربية والنقباوية سنهزم العنصرية وننتزع حقوقنا الشرعية، ولا ديمقراطية بدون حقنا الكامل في المساواة وحقنا في المسكن وحقنا في الاعتراف بقرانا غير المعترف بها. في معركة الحق في المسكن والحق في الاعتراف لا خيار إلا الانتصار ".