وأعربت خازن في تصريح سابق عن سخطها من قرارات لجنة المتابعة العليا وموقف القيادات العربية ، بعد جرائم القتل الأخيرة التي وقعت في كفرقرع وراح ضحيتها الشاب فؤاد نبهان نصر الله من قلنسوة وقريبه الفتى محمد عربيد من كفرقرع رميا بالنار في كفر قرع ، وجريمة قتل الشيخ سامي عبد اللطيف امام مسجد قباء في كفرقرع لدى خروجه من المسجد ، اثر تعرضه لاطلاق نار.
وقالت الهام خازن : " لم أكن أريد التعليق ولكن المصيبة التي وقعت في كفرقرع وراح ضحيتها 3 ضحايا ، والاجتماع الذي دعت له لجنة المتابعة الذي لم يشارك فيه أي عضو كنيست عربي ، والقرارات السخيفة التي اتخذتها هذه اللجنة في الاجتماع . فعلا يكفي ساعتين اضراب واغلاق الشارع ؟ هكذا نحن نحارب العنف ؟ . يجب أن نعرف من المسؤول حتى وصلنا هذه المرحلة ، من أوصلنا الى هذه الهاوية ، برأيي ليس بن غفير الذي أوصلنا الى هذه الهاوية وانما قيادتنا الفاشلة ، القيادة المعفنة هي التي أوصلتنا الى هذه البؤرة من العنف والعفن ، والحقيقة صار وقت تغيير هذه القيادة " .
"لم تساهم بشيء"
من ناحيته، انتقد عضو الكنيست السابق محمد حسن كنعان ورئيس الحزب القومي العربي، انتقد تصريحات الهام خازن، وقال في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا: "يجب ان تخجل من نفسها فهي متواجدة في حزب صهيوني ساهم بقتل أبناء شعبنا وما زال يساهم بذلك!. حينما كان بيني غانتس في الحكومة هل منع الجريمة والعنف في المجتمع العربي؟ واحدة مثلها ‘الصهيونية متصهينة‘، لا يحق لها ان تنتقد الجماهير العربية، خاصة وانها لم تشارك في أي مظاهرة مناهضة للجريمة والعنف في المجتمع العربي، ولم تساهم حتى في بلدها، فقط جالسة وتنظر من بعيد ولا تشارك في أي شيء".
وأضاف محمد حسن كنعان في حديثه لقناة هلا : " تعيش جماهيرنا احباطاً كبيراً بسبب العنف والجريمة وكل ذلك لأن الحكومة الإسرائيلية فشلت في معالجة القضية".
"احييها على هذه التصريحات"
من جانبه، قال ماجد صعابنة - ناشط سياسي واجتماعي في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا معقباً على تصريحات الهام خازن الأخيرة: "أنا احييها على هذه التصريحات النابعة من حرقة واستياء على الوضع الذي نتواجد به حالياً، للأسف في اجتماع كفرقرع لم يتواجد أي عضو من أعضاء الكنيست، وحضر فقط 4 من رؤساء السلطات المحلية، اما بالنسبة للقرارات التي تم اتخاذها فلا يوجد أي قرار عملي، خاصة وان الاضراب الذي اقروه في المدارس لم يجد نفعاً وضر الطلاب وافسد فرحتهم بافتتاح السنة الدراسية".
وتابع قائلاً: "للأسف هناك عدم مبالاة من قبل الجمهور العربي فالمشاركة في المظاهرات ضئيلة وايضاً في الاجتماعات. لم يعد يشعر المواطن بالأمان او الثقة في القيادات التي لم تتخذ قرارات حاسمة وعملية وفشلت فشلاً ذريعاً".
"وضع مؤسف"
وبالحديث عن اكتساح الاجرام للانتخابات المحلية وتعرض الكثير من الرؤساء الحاليين والمرشحين لاعتداءات مختلفة، قال محمد حسن كنعان: "الوضع مؤسف جداً فقد سيطر الاجرام على كل شيء ، لذلك على جماهيرنا العربية ان تنتخب الرؤساء القادرين على مواجهة هذه المظاهر في كل بلداتنا العربية، ويجب علينا اقتلاع هذه الظاهرة من جذورها".
أما ماجد صعابنة، فقال: "لا احد محصن، فحتى الشيخ المصري في كفرقرغ قتل على بعد مسافة صفر بحضور العديد من الأشخاص، لهذا أقول للمرشحين لا تقدموا القوائم وسلموا المفاتيح لوزارة الداخلية، 'ما حدا نافعنا'".
المزيد في الفيديو اعلاه .