صور من الأرشيف لنشاط افراد شرطة لواء القدس وحرس الحدود في مخيم شعفاط
عن خلية لنشطاء مشتبهين في مخيم شعفاط، الذين قاموا بإطلاق النار، وألقوا عبوات ناسفة، وزجاجات حارقة، ورشقوا الحجارة بشكل مباشر نحو قوات الأمن، - من المتوقع تقديم لوائح إتهام ضدهم اليوم ، والتي تتضمن 12 تهمة مختلفة ضد المشتبهين المتورطين بالفعل " .
وجاء في البيان : " في الفترة الأخيرة، تم إجراء تحقيق مشترك بين الوحدة المركزية لشرطة لواء القدس، وجهاز الأمن العام (الشاباك) ضد نشطاء من سكان مخيم شعفاط .
قام افراد الشرطة السريون لوحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، بتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وحرس الحدود، بإلقاء القبض على 4 مشتبهين من سكان مخيم شعفاط (تتراوح أعمارهم بين 19-21 عاما) للإشتباه بقيامهم بأعمال شغب عنيفة، والتي كانت موجهة بشكل رئيسي لاستهداف قوات الأمن، كما شارك اثنان من المشتبهين في إطلاق النار الذي تم تنفيذه من مخيم شعفاط بإتجاه بيسجات زئيف، في وقت سابق من هذا العام في شهر مارس" .
ومضى البيان : " تبين من التحقيق الذي أجري في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، بتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن المشتبهين متورطين في 12 جريمة، وأعمال شغب عنيفة في مخيم شعفاط في الأشهر الأخيرة، والتي شملت إطلاق نار، وعدة حالات دهس، وإلقاء عبوات ناسفة باتجاه قوات الأمن، بالاضافة لذلك، إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه افراد الشرطة، وحرس الحدود، وفي إحدى الحالات أصيب شرطي من حرس الحدود بجروح طفيفة جراء إلقاء عبوة ناسفة باتجاهه، كما كشف التحقيق أن المشتبهين قاموا بافعالهم كخلية واحدة" .
وختم البيان : " تم تمديد توقيف المشتبهين من حين الى آخر في محكمة الصلح في القدس، ومع إنتهاء التحقيق من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة، تم تقديم تصريح مدعٍ في الأيام الأخيرة الماضية ومن المتوقع تقديم لائحة إتهام ضدهم اليوم في المحكمة، والتي تتضمن 12 تهمة مختلفة من قبل النيابة العامة في لواء القدس. ستواصل شرطة إسرائيل، بتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) العمل بحزم ضد النشاط، وأي محاولة للمس بالمدنيين أو بقوات الأمن " .