بانهم ارجأوا المشتريات الى الدقيقة التسعين كونهم توقعوا بان يكون اضراب في اليوم الاول .
تقول نيفين اغبارية من قرية مصمص في حديثها لقناة هلا : " تأخرنا في التجهيز للمدارس هذا العام قليلا بسبب المناسبات ، أيضا لأنهم كانوا قد أعلنوا في السابق عن اضراب من بداية العام الدراسي وقبل يومين اعلنوا عن الغاء الاضراب عدنا لأجواء التحضيرات " .
وأضافت : " كمعلمة شعرت أن العطلة انتهت بسرعة لكثرة البرامج وضيق الوقت لدي ، أما كأم فأحب النظام والعودة للمدارس تعني النظام " .
بدوره ، قال يوسف أبو رائد صاحب مكتبة في ام الفحم : " نتمنى لجميع الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات ، سنة مكللة بالنجاح ، ولا شك أن الأوضاع الاقتصادية صعبة لدى الجميع ، ولم تكن سنة سهلة . بالنسبة لاقبال الأهالي للتجهيز للمدارس كان هناك اقبال ولكن مع تحديد لمبلغ الشراء ، فمن كان يشتري سابقا بـ 1000 شيقل اليوم يختصر ويكتفي بـ 500 شيقل " .
وأكد يوسف أبو رائد أن " أسعار الكتب ارتفعت ، أما أسعار القرطاسية فقد انخفضت وكانت هناك منافسة كبيرة بين التجار في السوق " .
من جانبه ، أوضح سعيد الجلبوني لقناة هلا أن " الاقبال كان حذرا نوعا ما بسبب الاضراب الذي كان معلنا عنه ، كمان أن الناس تختصر في المشتريات ، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة " .
وأضاف الجلبوني : " الأهالي يشترون الأشياء الأساسية فقط ، أما الأسعار فهي لدينا شعبية وغير مقيدة بشرط أو حملة " .
أما الكاتبة منال صعابنة من كفرقرع ، فقد قالت لقناة هلا : " قمنا بتجهيز الكتب المدرسية والحقائب لمن يحتاج لحقيبة جديدة لأنه يهمنا أن يحافظ الأبناء على ممتلكاتهم ، وأن يستعملوها لسنتين أو ثلاث " .
أما عن العطلة الصيفية ، فقد أوضحت الكاتبة منال صعابنة أنها " كانت طويلة ، وأعتقد أن هناك هدفا للعطلة ولمدتها الطويلة وهو أن يعيش الأطفال في أجواء الفعاليات الترفيهية ، دون أن تعيقهم عن التعلم والتجهز للمدرسة وللحياة " .
وأشارت منال كناعنة يحيى من كفرقرع الى أن " هناك عائلات لم تتجهز للسنة الدراسية الجديدة من كل النواحي . أما العطلة الصيفية فقد كانت جيدة نوعا ما لكنها لم تكن مميزة لأن الوضع المادي للأهالي متدهور نوعا ، فنحن نتحدث عن وضع ما بعد الكورونا الأصعب من فترة الكورونا نفسها لأن الناس فقدت الثقة بجهاز التربية والتعليم ، فالناس يدفعون الأموال على دورات خاصة وتقوية واستكمالية على صعيد كل الأجيال " .