وقريبه الفتى محمد عربيد من كفرقرع رميا بالنار في كفر قرع ، الليلة الماضية ، فيما وقعت الجريمة الثانية في ساعات ظهر اليوم ، التي راح ضحيتها الشيخ سامي عبد اللطيف امام مسجد قباء في كفرقرع لدى خروجه من المسجد ، اثر تعرضه لاطلاق نار .
شارك في الاجتماع الى جانب رئيس بلدية كفرقرع المحامي فراس بدحي ، رؤساء سلطات محلية عربية، مضر يونس رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، أئمة مساجد، ممثلو الاطر السياسية والشعبية ، الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة إفشاء السلام القطرية ، أعضاء البلدية ، اللجنة الشعبية في كفر قرع ، بالإضافة إلى العشرات من الأهالي .
اضراب شامل ومفتوح في كفرقرع
وأعلن خلال الاجتماع الإضراب الشامل والمفتوح في كفرقرع وعدم افتتاح العام الدراسي ما عدا المدارس الخاصة بدءا من يوم غد الأحد ، بالإضافة إلى مظاهرة قطرية بعد مراسم جنازة الضحية الشيخ سامي عبد اللطيف امام مسجد قباء . كما سيعقد يوم غد في الساعة العاشرة صباحا اجتماع اضافيّ لبحث الموضوع واتخاذ قرارات نضالية اوسع ، مع لجنة المتابعة العليا ولجنة رؤساء السلطات المحلية .
" الحكومة والدولة وكافة المؤسسات مسؤولة عن تفشي الجريمة "
وقال المحامي فراس بدحي رئيس بلدية كفرقرع خلال الاجتماع :" الحكومة والدولة وكافة المؤسسات مسؤولة عن تفشي الجريمة ، ونحن إذ نحمّلهم المسؤولية ونطالبهم بالعمل فورا من أجل كبح الجريمة، ما يجري في المجتمع العربي تعدى جميع الخطوط الحمراء، الجريمة هي نتاج سياسة ممنهجة، ومكافحتها ملقاة فقط على اكتاف الحكومة، وليس على القيادة، أو على رؤساء المجالس أو على أئمة المساجد" .
تصوير موقع بانيت
