وظروف ملائمة للعودة المدرسية التي يفصلنا عنها ساعات قليلة.
نحن في تحالف الطيبة للجميع، ومن منطلق المسؤولية وانتماءاتنا العميقة لبلدنا الحبيب، نعتبر هذا الامر هدرا لحقوق الطلاب والهيئة التدريسية ، وعلى ما يبدو ان سيطرة الانتخابات للتعيينات السياسية الموجهة للداعمين فقط للإدارة الحالية في البلدية، كوسيلة للرهان على اكبر عدد من الأصوات وليس على الكفاءات، كما تبين للجميع التعيينات مؤخرا فقط للموالين للرئيس الحالي ، دون اتاحة الفرصة لمؤهلين اخرين من عائلات أخرى.
نقول ونؤكد ان مدرسة دون مدير\ة ، قرار مُبيّت وفشل لإدارة البلدية، لان الرئيس الحالي يريد تعيين مدير\ة من الموالين له، رغم ان الوزارة قد أشارت الى ان المدير الذي يريده الرئيس لا يفِ بالمعايير ، وغير كافية ، أي غير كفؤ ، الا انه مُصِر على تعيينه ولذا أرجئ التعيين ما بعد الانتخابات، وتم افتتاح مدرسة بدون مدير\ة ، فقط بسبب إصراره على تعيين شخص من داعميه، دون الاخذ بعين الاعتبار قرار وزارة التربية والتعليم ولجنة اختيار المدراء في الوزارة.
مدارسنا وطلابنا أمانة في اعناقنا، أن أوان التغيير، لقد وضعنا نصب اعيننا في سلم اولوياتنا النهوض بالجهاز التربوي وتغيير النهج في مختلف مناحي الحياة ، بعيدا عن المحسوبيات ، والتعيينات السياسية غير المهنية، ونتعهد امام الله وامام الجميع ان تكون التعيينات بالعدل والنزاهة لأننا نضع امامنا مخافة الله في اتخاذ كل قرار.
أيُعقل ان تدار مدرسة كبيرة دون مدير\ة ؟ هل تفتقر الطيبة لأشخاص مؤهلين وقادرين على إدارة مدرسة؟؟
ومن هنا نوجه نداءً لحصر التعيينات السياسية في أروقة المدارس ولنجعل الانتخابات جانبية وانسيابية، وتعيين اشخاص كفؤ لا يهم من أي طرف او أي عائلة الطيبة لا ينقصها مؤهلين ومؤهلات بشهادات عليا وقامات وشخصيات بارزة .
لا للتعيينات السياسية... لا للتعيينات للموالين ...نعم لتعيينات اشخاص كفؤ مؤهلين لدفع ورقي سيرورة العملية التربوية