صورة من عروة فلاح
الشاب الرياضي عروة زياد فلاح من قرية كفر سميع في الجليل الاعلى حاصل على لقب مدرب رياضة من كلية فينجيت ، وهو صاحب نادي رياضي لتدريب الشباب ولاعب كرة قدم مسبقًا في فريق سخنين ومكابي نتانيا .
وقال عروة في حديث خاص لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : " منذ الصغر وانا محب للرياضة بكل مجالاتها ، حيث ترعرعت في منزل داعم للرياضة ، فابي كان مدربا ومعلما للياقة البدنية".
وتابع : " ابتدأت حياتي الرياضية في مجال كرة القدم ، وانضممت لفريق سخنين ومكابي نتانيا . لكن بسبب تعرضي لكسر في كتفي الأيمن اضطررت إلى إنهاء مهنتي كحارس مرمى مما منعني من ممارسة أي نوع من الرياضة لمدّة عامين ، وهذا أدّى إلى دخولي في حالة نفسيّة صعبة ".
وأضاف عروة : " بعد مرور عامين من تعرضي للإصابة قررت أن لا أتنازل ودخلت في مجال الفنون القتاليّة " كونج فو" حيث وصلت إلى درجات متقدّمة ، في الوقت ذاته بدات في الدخول إلى عالم كمال الاجسام الطبيعية ، احببت هذه الرياضة لدرجة كبيرة لكني لم اتوقع يومًا بان اقف على منصة مباريات واتنافس مع مشتركين من جميع أنحاء العالم " .
وتابع : " مجال كمال الأجسام الطبيعية غير واضح بشكل مباشر للمجتمع عامة وللشّباب خاصة . فالأغلب يظنون أو يروك كمتدرب عادي تتدرب وتصل إلى المنصة . لكن لا يمكن لأحد عيش هذه اللحظات ورؤية الطريق التي مررت بها لتصل إلى هذه المرحلة غير من جرب ذلك بالفعل ، فهم لا يدرون بالحواجز ، العوائق ، الجهد المكثّف ، المعاناة ، التّنازل والحرمان الذي يمكن أن يقف في كل خطوة من خطواتك للوصول إلى مبتغاك. بالأخص شخص مثلي متزوج ولديه عائلة وأطفال ، فمن ناحية تريد أن ترضيهم وتتواجد معهم طوال الوقت وتشاركهم المناسبات السعيدة والأفراح والرحلات وكل الملذّات الموجودة حولك من طعام وراحة وابتعاد عن التدريب اليوميّ ، ومن ناحية أخرى أنت تعرف أنه لا مجال للوقوع في الأخطاء فأمامك هدف تصبو إليه . فهنا تشعر بقمّة المعاناة والألم والحيرة.
بالنّسبة للمسابقة العالميّة الّتي أقيمت مؤخرا في دبي وفزت بها في المرتبة الثّانية هي مسابقة معدّة فقط للرّياضيين مع أجسام طبيعية بشكل كامل والذين لا يستعملون أي منشّطات ، وهرمونات . وللتأكد من ذلك يمر كل مشترك في فحص كشف الكذب .
وأنهى الرياضي عروة فلاح ابن كفر سميع : " هدفي الأسمى هو رفع التّوعية وتشجيع الشّباب إلى الحصول على أجسام مثاليّة بدون أي منشّطات ضارّة للصحة ، ولها تأثير وعوارض سلبية على الجسم إن كان في نفس فترة استعمالها أو في المدى البعيد " .