معايعة اشادت بدور هيئة تسوية الاراضي والمياه في تنظيم حقوق المواطنين في مجال الاراضي والعقارات واثبات ملكياتهم وخصوصا في المناطق المهددة من قبل الاحتلال، علاوة على دورها في تثبيت الاراضي والمواقع الاثرية مما ساهم في حمايتها من اي اعتداء.

وتحدثت معايعة عن اهمية المواقع الاثرية التي تمتلكها فلسطين، حيث تعتبر من المواقع الفريدة على مستوى العالم وحمايتها واجب وطني مقدس، وقالت معايعة؛ نعمل في وزارة السياحة والاثار على تطوير المواقع السياحية والأثرية وتنفيذ مشاريع الكشف والترميم والصيانة والتهيئة لجعلها اماكن جذب سياحي، وخاصة أن معظم المدن والقرى الفلسطينية غنية بالمواقع الأثرية، وذلك بهدف تهيئة أكبر عدد من المواقع الاثرية

وبدورة فقد تحدث السيد محمد شراكة عن اهمية المذكرة الثنائية بين الجانبين، مقدم الشكر للوزيرة معايعة على تعاونها الكبير ودور وزارة السياحة والاثار المساهمة بتحديد المواقع الاثرية وادراجها ضمن اعمال التسوية

وتتحدث الاتفاقية عن ضرورة التعاون المشترك بين الجانبين في مجال تحديد المواقع الاثرية وحمايتها وادراجها ضمن الخرائط والمخططات والسجلات الهيئة بالإضافة للعمل على تشكيل لجان عمل مشتركة لضمان استمرارية التعاون والتنسيق الدائم بين الطرفين.