صور من المكتبة الوطنية الفلسطينية
لعامه الثامن والثمانين في مدينة روتردام هولندا.
بدأ المؤتمر فعالياته يوم 21 آب/أغسطس الجاري ولمدة خمسة أيام، وبمشاركة ما يفوق عن (3000) مشارك من أكثر من (100) دولة حول العالم.
بدأ المؤتمر فعالياته يوم 21 آب/أغسطس الجاري ولمدة خمسة أيام، وبمشاركة ما يفوق عن (3000) مشارك من أكثر من (100) دولة حول العالم.
وعقدت المكتبة الوطنيّة جلسة خاصة مع الأمين العام للإفلا شارون ميمز حول العلاقات الثقافية الدولية والسياق الثقافي، وطرق اندماج المكتبة الوطنية الفلسطينية في عالم المكتبات كمكتبة مستجدّة، كما وطرح العديد من الاقتراحات من قبل أصحاب الخبرة والاختصاص لفتح باب التعاون الدولي من أجل تمكين المكتبة الوطنية الفلسطينية محلياً ودولياً.
وأقيم حفل الاستقبال في مركز آهوي روتردام للمؤتمرات والذي أعلن عن بداية فعاليات المؤتمر بحضور لورنتين أميرة هولندا والعديد من الشخصيات السياسية والثقافية البارزة، وتضمن الحفل كلمات لرئيسة الإفلا باربرا ليسون وللأمين العام شارون ميمز، بالإضافة إلى فعاليات فنية، كما تم افتتاح المعرض الذي امتد طيلة أيام المؤتمر وتضمن مشاركة أكثر من (65) جهة تجارية ومنظمة ثقافية فيما يخص عمل المكتبات حول العالم، وبدأت في نفس اليوم العشرات من ورش العمل والدورات المتنوعة والتي أتاحت للحضور المشاركة فيها والاستفادة منها.
واستمرت الفعاليات حتى تاريخ 24 آب/أغسطس، والذي تم التصويت فيه لمكان عقد مؤتمر المعلومات والمكتبات لعام 2024، وتقرر عقده في مدينة دبي بعدما حصدت أغلبية الأصوات، وتم اختتام الفعاليات بالحفل الختامي الذي قدم ملخصاً لأهم ما تم حصاده في هذا المؤتمر وتوقعات وتوصيات للمؤتمر القادم، كما ألقت رئيسة الإفلا السابقة باربرا ليسون خطابها الأخير الذي قامت من خلاله بتسليم الرئاسة للرئيسة المنتخبة فيكي ماكدونالدز والتي ألقت بدورها خطابها الأول كرئيسة للإفلا تحدثت فيه عن التركيز القوي على الشفافية التي ستشمل مناقشات أكثر صعوبة بالإضافة إلى العمل الجاد -معاً- تحت راية الإفلا لتعزيز المجال وتوحيده.
من الجدير بالذكر أن الإفلا عقدت اجتماعاً للوفود العربية قبل بداية المؤتمر، وكانت فرصة للقاء المكتبة الوطنية بالوفود المشاركة والحديث عن المستجدات في عالم المكتبات والمرحلة القادمة ودور المكتبات العربية وأهمية وجودها في IFLA والفعاليات القادمة.