logo

دائرة شؤون اللاجئين و ‘جايكا‘ تعقدان ورشة عمل حول مخيمات اللاجئين الفلسطينيين

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
30-08-2023 07:25:33 اخر تحديث: 31-08-2023 04:40:30

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤن اللاجئين د. أحمد أبو هولي بان " الاونروا صاحبة الولاية على اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمسة

        
صور من دائرة شؤن اللاجئين

حسب التفويض الممنوح لها بقرار تأسيسها رقم 302 ، لافتاً الى ان منظمة التحرير الفلسطينية لن تقبل بديلاً عنها ولن تسمح لأي جهة كانت ان تقوم بمهامها بالإنابة عنها، وان عملها ينتهي فقط بالحل السياسي لقضية اللاجئين من خلال تطبيق المادة (11) من القرار 194 القاضي بعودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948 " .

وأضاف د. أبو هولي خلال كلمته في ورشة العمل التي عقدتها دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) تحت عنوان "الأوضاع المعيشية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين" بأن " تأمين الحياة الكريمة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين لا تتعارض مع حقهم السياسي والقانوني في العودة الى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194 " .

شارك في ورشة العمل مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، ومدير عمليات الاونروا في الضفة الغربية والقدس آدم بولوكوس ، والممثل العام لمكتب جايكا في فلسطين ميتسوتاكا هوشي، وممثلي العديد من السفارات والممثليات والبعثات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية والعربية والإسلامية والمحلية في فلسطين .

وأكد د. أبو هولي بأن "الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، يولي أهمية بالغة للمخيمات وتعليماته واضحة للجهات الرسمية لتلبية احتياجاتها، والعمل على تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتامين العيش الكريم من خلال التنسيق مع الاونروا" .

وتخللت الورشة تقديم أوراق عمل حول عمل دائرة شؤون اللاجئين، والمشروع الخاص بتحسين المخيمات ومنهجية العمل في مشروع بالسيب، والإجراءات ذات الأولوية المدرجة في خطط تحسين المخيمات، وما تم إنجازه من خطط وتدخلات ومشاريع تخص المنحة اليابانية وبناء القدرات وتجنيد الأموال بالإضافة الى تقديم عروض من مشاركين في منتديات تحسين المخيمات التي شملها المشروع وهي الجلزون وعقبة جبر وعين السلطان ونور شمس وعسكر القديم والفوار، والتطرق الى قصص النجاح والمبادرات المجتمعية والنهج التشاركي واشراك الشباب والنساء والأطفال وذوي الإعاقة.