وافاد بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي (لواء القدس): "أنهى محققو مركز شرطة شاليم في لواء القدس التحقيق في حادث العنف الذي وقع قبل نحو أسبوعين بالقرب من نبع هشلوح في حي سلوان شرقي القدس، ونتيجة لذلك، أصيب ثلاثة زوار بجروح طفيفة وإحتاجوا إلى تلقي العلاج الطبي، وفي إطار التحقيق، تم تحديد مكان المشتبهين المتورطين في الفعل، حيث تمت إحالتهما إلى التحقيق في مركز شرطة شاليم".
وتابع البيان: "كشف التحقيق في القضية أنه يوم 17.8.23 في ساعات بعد الظهر، تواجد عدد من الزوار مع آخرين في موقع هشلوح في مدينة دافيد شرقي القدس، وفي إحدى اللحظات، وأثناء وقوف عدد من الزوار خارج بوابة الموقع، مرت أمامهم سيارة تابعة لأحد سكان المنطقة التي كان السائق يقودها بطريقة عرضت مستخدمي الطريق للخطر، حيث قام أحد الزوار بإلقاء ملاحظة لسائق المركبة عن طريقة قيادته. توقف سائق السيارة على الفور بجانب الطريق، ونزل من السيارة وتوجه نحو مجموعة الزوار، وبدأ خلاف بين الطرفين، في هذه الأثناء، إنضم مشتبهيْن آخرين، وهما من سكان حي سلوان وصور باهر في العشرينيات من العمر، إلى حادثة العنف، حيث قام أحدهما بالهجوم والضرب العنيف، والآخر بإخراج رذاذ الفلفل ورشه باتجاه الضحايا، ونتيجة لذلك، أصيب عدد من الأشخاص بإصابات طفيفة".
واضاف البيان: "تم إستدعاء افراد مركز شرطة شاليم إلى مكان الحادث، وبدأوا على الفور بإجراءات التحقيق بملابسات الحادث، وجمع الأدلة والبينات، وبعد ساعات قليلة، تم تحديد مكان أحد المشتبهين المتورطين بالفعل، ومن ثم تحديد مكان متورطين آخرين، حيث تمت إحالتهم إلى التحقيق في مركز الشرطة، ومع انتهاء التحقيق تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات كما ذكرنا سابقاً. وتم تقديم لائحة إتهام ضد المشتبهين يوم أمس (الإثنين) الى النيابة الجنائية لشرطة في لواء القدس".
واختتم البيان: "ستواصل شرطة إسرائيل العمل بحزم ضد جرائم العنف من أي نوع كان، وتقديم المتورطين إلى العدالة، وكما حدث في هذه القضية التي تطورت إلى تقديم لائحة إتهام ضد المشتبهين المتورطين بالفعل على يد النيابة الجنائيه للشرطة".
تصوير الشرطة