وهي المدرسة الأبرز نجاحا في موضوع الرياضيات واللغة الإنجليزية بمستوى 5 وحدات.

مراسل موقع بانيت وقناة هلا، معتصم مصاروة زار المدرسة الأهلية في أم الفحم، وسأل مديرها وطلاب فيها عن سر التميز الذي حققته المدرسة.

"نتائج مشرفة"
يقول المربي احمد كبها مدير المدرسة الاهلية في ام الفحم، في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "بعد الحمد والشكر لله تعالى ، لأن الفضل الأول يعود لتوفيق الله، نشكر كل الشركاء في هذا النجاح من إدارة ، معلمين ، عاملين، شبكة عتيد القائمة على المدرسة ، قسم التربية في بلدية ام الفحم، بالإضافة الأهالي والطلاب الذين هم مركز هذا النجاح. نجاحنا هو نجاح مدروس ومخطط له، لم يكن مفاجئاً قفي كل سنة لنا نتائج مشرفة ودائما من الأوائل. وصلنا الى المرتبة الثالثة على مستوى الدولة هذا العام وانا على يقين تام اننا سنصل الى المرتبة الأولى".

وتابع قائلاً: "نجاحنا لا يعود لنا فقط ، بل لكل المجتمع العربي لان المدرسة تحوي طلابا من كل انحاء البلاد، كما ان المدرسة الاهلية مثال وقدوة لكل المدارس والمجتمع فهذا الإنجاز يعطي لكل مدرسة دافعية الى تحقيق إنجازات شبيهة".

وأضاف: "هذا الإنجاز يعني لي الكثير فمع الطاقم استطعنا ان نحق ما خططنا له وانتقلنا نقلة نوعية على مستوى الدولة ، وهذا يثبت بأن المجتمع العربي يحوي طاقات وقدرات تستطيع ان تبدع وتحقق إنجازات عديدة وطلابنا لهم بصمة في كل مكان حتى في الجامعات. وفي كل خطة ندرس ان نُحدث قفزة معينة مقارنة بالسنة الماضية".

واردف قائلاً: "نحن نتحدث عن بجروت ذي جودة ، أي ان الطالب يكون في تخصص علمي ولديه 5 وحدات في مادة الرياضيات واللغة الانجليزية ، ويحصلون على معدلات عالية ، حتى في العطلة يدرس الطلاب بسيخومتري تحضيراً للمرحلة الجامعية، ونحن لن نتنازل عن طلابنا ونرغب بأن يتعلموا داخل البلاد، مما يعطينا دافعية لإكمال مشوارنا وزيادة افكارنا لنحقق إنجازات على مستوى العالم".

"ليس غريباً على ام الفحم والمدرسة الاهلية هذا الإنجاز"
من جانبه، قال د. سمير محاميد رئيس بلدية ام الفحم: "ليس غريباً على ام الفحم والمدرسة الاهلية هذا الإنجاز. القفزة النوعية في المدرسة الاهلية تتجلى في كل ام الفحم بكل ما يتعلق بمستوى الرياضيات والانجليزي ، والأهلية لها الدافع الأقوى في تحقيق هذا الامر. وهذا الإنجاز يعني لي الكثير كرئيس بلدية وكمدير سابق للمدرسة ، وهذا يثبت اننا بخير ومجتمعنا بخير رغم الصعوبات التي نواجهها فلا يزال هناك بصيص امل ونقطة ضوء في نهاية النفق ، ونحن نتجه اليها".

"شعور بالفخر"
من ناحيته، قال محمد نضال – طالب في المدرسة: "هذا الإنجاز يحسن من مستوى الانضباط الداخلي لدى الطلاب ويساهم في منحهم التركيز في الحصص الدراسية وشعورهم بالفخر كونهم يتعلمون في هذه المدرسة".

أما اكرم احمد جبارين، فقال: "اشعر بالفخر الشديد بهذا الإنجاز واشعر انني جزء منه، وهذا الإنجاز يحفز أبناء البلد لتحقيق مثل هذه الإنجازات ويشجعهم ويعطيهم ثقة بالنفس".