تدير أونروا 288 مدرسة في الأراضي الفلسطينية، من بين 700 مدرسة تمولها في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب 140 عيادة طبية.

لكنها تحتاج لنحو 200 مليون دولار لدفع رواتب الموظفين واستمرار الخدمات حتى نهاية عام 2023.

ويقول اللاجئ الفلسطيني سامي أبو ملوح، من سكان مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة، إن أسرته التي تضم 12 شخصا تعتمد على أونروا في التعليم والعلاج الطبي والمساعدات الغذائية، "من وين أجيب لبناتي، هاي الشنطة، هاي بتاعة السنة اللي فاتت لأ بتاعة اللي قبلها، وبقول لأولادي تحملوا لكن لقد إيش نتحمل إحنا. إحنا لولا الأونروا إحنا ما نسواش ولا حاجة".

وتقول ابنته رهف صاحبة ال 12 عاما، "حاسة بشعور حلو إنه بشوف معلماتي وصحباتي وأقعد معاهم وأتعلم عشان أصير دكتورة".

ويتعلم في مدارس أونروا ما يقارب نصف طلاب غزة، إذ يتلقى نحو 300 ألف طالب تعليمهم في مدارس تديرها الحكومة ويتعلم آخرون في مدارس مملوكة للقطاع الخاص.