واعلنت بلدية سخنين واللجنة الشعبية، اضرابا عاما يشمل كافة المرافق والمصالح التجارية يوم غد الاثنين، وتنظيم مظاهرة غضب أمام مركز شرطة مسجاف .
وقال خير أبو صالح والد المرحوم علي أبو صالح في حديثه لقناة هلا : " صاعقة الله لا يكتبها على أحد ، وأن شاء الله تكون اخر الأحزان علي وعلى مجتمعنا العربي . وأنا أطلب من مجتمعنا العربي ومن رؤساء السلطات المحلية ومن الناس الذين يهمهم وضع المواطنين في المجتمع العربي أن نكون وحدة واحدة بكلمة واحدة وقرار واحد ويد واحدة حتى نتغلب على الفساد وعلى الزعران وعلى الذين يلقون دماء أبنائنا على الشوارع " .
وأضاف خير أبو صالح : " في يوم الجريمة ، استفاق ابني في الساعة السادسة صباحا ورأيته على الكاميرات صعد الى سيارته ، وفي الساعة 06:10 رأيت أشياء أخرى لا أريد الان أن أوضحها ، وفي الساعة 06:20 جاءت زوجتي وقالت لي علي اتصل وقال يما يما وسكر التلفون ، فذهبت الى المكان ولم أجده حيث كانوا قد نقلوه لمستشفى نهريا . وفهمت من أحد الشباب هناك ما حدث هناك ، وكيف أن الشباب مروا من جنبه وأطلقوا النار على السيارة وأطلقوا عليه رصاصتين وعلى مقعد السائق ، وأنا أقول فقط حسبي الله ونعمّ الوكيل الله يصبرني وشكرا لكل انسان اجر وجاء وواسانا في مصابنا " .
وأردف بالقول : " علي ليس ابننا وحدنا ، علي ابن سخنين وهو انسان خلوق ومحترم ومجتهد ، بيته جاهز منذ شهر 8 ومغلق حتى نخطب له ونزوجه ، علي صار عمره 30 سنة . ولكن يد الغدر ، اليد الاثمة ، يد الزعران وخفافيش الليل الذين لا يوجد عندهم دم فلو كان عندهم دم لما تصرفوا هذه التصرفات ، وان شاء الله كل انسان اذى علي وتعدى عليه ان شاء الله ربنا سيعاقبه " .
وتابع والد المرحوم علي أبو صالح بالقول : " علي اشتري عدة وسيارة ، وهو انسان خلوق ومثالي ومحترم لا أستطيع أن أفيه حقه ، كان يواظب على الصلاة والصوم " .
ووجه والد المرحوم علي أبو صالح رسالة الى المجتمع العربي قائلا :" يكفي تخاذل ، يكفي أن نبقى كالزرافة رؤوسنا بين أرجلنا ، يجب أن نفتح عيوننا ، لكن للأسف العرب مفرقون ولهذا يحدث هذا الوضع في مجتمعنا " .
