صور من الحاضرين
و بإدارة الإعلامي الأستاذ رشيد خير .
افتتحت الأمسية بكلمة الأستاذ رشيد خير تحدث فيها عن تميز الشاعرة حنان عن غيرها من الشعراء اليوم.. فقد تطرق إلى قاموسها الخاص بها و الذي يميز قصائد الشاعرة منذ انطلاقتها في ديوانها الأول حين يجن الحنين و اللذي أصدر عام ٢٠١٤ حتى في حضن الورد ديوانها الثاني والذي اصدر عام ٢٠١٩ و عن وفاة والدها الأستاذ المربي القدير جريس جبران خوري و الذي أدى إلى توقف في نشاطات الشاعرة من نشر و اصدارات . ووصفه بصاحب فضل كبير لا ينسى في دالية الكرمل وفي قلوب وذاكرة اهلها . وذكر ايضا والدتها المرببة فادية خوري والتي كانت مربية و معلمة في دالية الكرمل سنوات طويلة.
وتحدث الاعلامي خير عن سيرة الشاعرة حنان جريس خوري فقد ولدت في حيفا لعائلة مثقفة في المجتمع وترعرعت في بيئة طيبة وداعمة لموهبتها المميزة حتى تخرجت من الكلية الاورثوذوكسية في حبفا و التحقت في جامعات البلاد لتتخرج لقب اول فيزياء ورياضيات ولقب اول في الخدمة الاجتماعية من الجامعة العبرية في القدس. ثم تخرجت لقب ثان في الفلسفة تخصص نفس و دين من جامعة حيفا و عملت الشاعرة حنان في أشهر مستشفيات البلاد كهداسا عين كارم في القدس و رمبام في حيفا والإن تخصصت في مجال الصحة النفسية و تعمل في مؤسسة تابعة لوزارة الصحة .
لتعود الآن من بعد غياب سنتين الى متابعة مسيرتها الشعرية الجميلة والمميزة و تحضر لديوانها الثالث فنستقبلها اليوم بدعوة من بيت الكاتب لهذه الأمسية التكريمية الراقية
تحدث الأستاذ المربي المتقاعد نبيل نصر الدين حيث قرأ كلمة ترحيب و تقدير للشاعرة حنان جريس خوري من د.أكرم حسون رئيس كلية الكرمل الذي تعذر حضوره لأسباب طارئة.
ثم تحدث الأستاذ عصام مخول كلمة أصغى لها الحضور بكل تشوق واهتمام عن الشاعرة حنان ونذكر هنا مما قاله "حنان هي القصيدة والقصيدة هي حنان"
وقد تحدث الدكتور حاتم خوري في مداخلته عن علاقته في عائلة الشاعرة حنان وفي عن علاقته في والدها الأستاذ المرحوم جريس خوري و من هناك انتقل ليتحدث عن حنان الشاعرة التي دمجت شخصها وشعرها في كيان واحد حقيقي وكلي.
ألقت الشاعرة حنان خلال الأمسية وبين المداخلات من أشعارها من ديوانيها "حين يجن الحنين" و "في حضن الورد" بحضور وإلقاء أصغى له الحضور و تأثر بجمال و تميز شعرها و القاءها وحضورها.