logo

أحمد التميمي يطلع مسؤولين في الحكومة الفلسطينية على جهود حملة ‘لأجل فلسطين‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
24-08-2023 14:38:56 اخر تحديث: 25-08-2023 10:30:40

استقبل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني ، احمد التميمي ، رئيس حملة " لاجل فلسطين " ، في مقر منظمة التحرير أمس الخميس وزراء العدل والحكم المحلي والاتصالات،


تصوير: حملة " لأجل فلسطين "

ومستشار رئيس الوزراء لشؤون التخطيط الاستراتيجي داود الديك ممثلا عن رئيس الوزراء، و ممثلين عن امانة سر منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة العلاقات الدولية ودائرة شؤون اللاجئين ، وجهاز الاستخبارات، ووحدة شؤون المحافظات في ديوان الرئاسة ، والحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابارتهايد ، بحضور منسق عام الحملة ، قاسم عواد ، مديرعام دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني ، ورؤساء اللجان العاملة في الحملة.
ووضع التميمي الحضور في " آخر الجهود التي تبذلها حملة لاجل فلسطين، والتي تم اطلاقها من منظمة التحرير الفلسطينية ، بمشاركة اعضاء في اللجنة التنفيذية ورئيس الحكومة ، والمجلس الوطني ووزراة الخارجية والدوائر والمؤسسات والهيئات الشريكة ".
وقال التميمي ان " الحملة تنتهج الدبلوماسية الشعبية وقدمت خطة للعمل وصولا الى تقليل عدد الدول الممتنعة عن التصويت في الامم المتحدة في القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخاصة في افريقيا ودول اوروبا الشرقية ، وان هناك مؤشرات ايجابية على استعداد بعض الدول على تعديل مواقفها ، وان شهر سبتمبر القادم هو شهر الاشتباك السياسي والمطلوب الان العمل التراكمي الذي سيفضي لحصول فلسطين على عضوية كاملة في الامم المتحدة ، وتجرمة انكار حصول النكبة ، ووسم اسرائيل بدولة الابارتهايد ".
واضاف التميمي :" اننا نركز في الحملة على الخطاب الوطني الفلسطيني ، وان ادارة الحملة والطواقم العاملة فيها واللجان المتخصصة ، تحتاج الى دعم من جميع الجهات والمستويات وتوظيف علاقاتها محليا وعربيا ودوليا للتاثير على تلك الحكومات ، وخاصة التي لا تصوت لصالح فلسطين ، موضحا ان الوزارات والهيئات والنقابات والاتحادات مطالبة بتوظيف علاقاتها مع نظرائها والبرلمانيين حول العالم والاحزاب السياسية المؤثرة في بلدانها لتحقيق هذا الهدف ".
كما اطلع التميمي الحضور على مشروع دائرة حقوق الانسان في انشاء مندوبيات دائمة في المحافظات بالتعاون مع شؤون المحافظات في الرئاسة.