وخاطب الشيخ صفوت فريج المرحوم عبد الرحمن قشوع، قائلا بتأثر بالغ :" حملناك من بيتك على أكتافنا الى روضة من رياض الجنة .. لطالما حملت عنا، وحملت هموم أهل الطيرة، أهل بلدك الذي تشرفت دائما في خدمته. حملت عن مجتمعك ودعوتك وحركتك فجزاك الله خيرا ".
وأضاف الشيخ صفوت فريج :" هذا آخر مشوار نمضيه معا. عشنا معا سنوات طويلة، في رحاب الطاعة، بين شد للرحال الى المسجد الاقصى المبارك واغاثة لاجئ مشرد تقطعت به السبل، وفي مساعي الاصلاح. هذا آخر مشوار نمضي به معا .. حوننا كبير لكننا نودعك ونحن مطمئنون".
تصوير:الحركة الإسلامية